الرئيس عبد الفتاح السيسي في صورة جماعية مع المشاركين في احتفالية قادرون باختلاف. الصورة: المتحدث باسم الرئاسة- فيسبوك

نص حوار السيسي مع الأطفال ذوي القدرات الخاصة 5/12/2021

منشور الاثنين 6 ديسمبر 2021

أشرف عبد الباقي: سيادة الرئيس أنا جاي من الكواليس ورا المسرح، الفرحة اللي في عين البنات والولاد باليوم اللي معمولهم مخصوص "قادرون باختلاف" فرقت كتير جدا معاهم، كلهم فرحانين باليوم اللي معمولهم مخصوص النهاردة، حوار مع الرئيس بعد إذنكم. اسمحولي أدير هذا الحوار مع مجموعة من الشباب والولاد والبنات، كلهم ما شاء الله مميزين. أول حد فيهم علي. ازيك يا علي.

علي: الحمد لله كويس.

أشرف عبد الباقي: علي.. ممكن تعرف نفسك؟

علي: أنا علي هاني أحمد بطل الجمهورية في ألعاب القوى، حاصل على 49 ميدالية، من ضمنهم دهب وفضة وبرونز، وسني 15 سنة، بلعب في مركز شباب الجزيرة. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: ما شاء الله يا علي يعني 49 ميدالية، دهبية وبرونزية وفضية. ما شاء الله. طيب إيه السؤال اللي إنت عايز توجهه لسيادة الرئيس؟

علي: إزاي حضرتك يا ريس، عامل إيه؟

السيسي: أهلا وسهلا بيك يا علي، وأهلا وسهلا بيكوا كلكم، وأهلا بيك يا أستاذ شريف.. أستاذ أشرف آسف، أهلا وسهلا. اتفضل يا علي.

علي: حضرتك يا سيادة الريس، إيه أكبر لحظة مرت على حضرتك في حياتك، وإيه أصعب لحظة مرت على حضرتك في حياتك؟

السيسي: سؤال صعب قوي يا علي (يضحك) طب أنا هاتكلم على أصعب لحظة. أصعب لحظة اللي هي الفترة اللي حسيت إن فيها بلدنا ممكن تروح، دي أصعب لحظة في حياتي (تصفيق)

وعلي.. أحيانا يكون فهمك مشكلة، يعذبك، لو إنت بتفهم قوي وبتعرف قوي، ممكن تتعذب قوي، لأنك هاتشوف حاجات ماحدش هايشوفها غيرك، وهاتفهم حاجات ماحدش هايعرفها غيرك. فأصعب لحظة أتصور مرت بيا.. طب ليه؟ ليه خفت يا علي؟ خفت على ناسي وأهلي وكل الناس اللي موجودة في مصر. عددنا كبير ومشاكلنا كتيرة وظروفنا صعبة. فلو البلد راحت، الناس دي هاتروح فين؟ (تصفيق)

فـ... يعني هي دي أصعب لحظة.. طب أسعد لحظة؟ لسه ماجاتش.. أسعد لحظة لسه ماجاتش... هاقولكوا.. مش أنا جاوبت (يضحك) هاجاوب.. أسعد لحظة هو الحلم اللي أنا بحلمه لبلدي بردو. هو الحلم اللي أنا بحلمه لبلدي. آه، يا رب بيكوا، وبمصر وبالمصريين والشباب والكبار وبـ"قادرون باختلاف" اللي أنا بعوّل بيهم أمام الله وبقسم بيهم وعلى الله إنه يساعدنا (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: يعني كدة الإجابة واضحة، إنت أسعد لحظة بالنسبالك إيه بقى يا علي؟

علي: أسعد لحظة إن.. يوم ما مصر فازت على الكونغو في كاس العالم 2018 كانت.. وروحنا روسيا والله. (تصفيق) وكسبنا 2-1، واللي جاب الأجوان أبو مكة، وأنا عايز أقابله والله.

أشرف عبد الباقي: أبو مكة؟

علي: آه محمد صلاح طبعا.

أشرف عبد الباقي: وعايز تقابله.

علي: مرة واحدة بس وأمشي على طول يعني.

أشرف عبد الباقي: مرة واحدة، وتمشي على طول؟

علي: آه يا ريت.. نجيبه.

أشرف عبد الباقي: نجيبه. (يضحك) (يضحك الرئيس) (تصفيق)

السيسي: هو بطل، ودايما مع مصر خلي بالك يا علي، صحيح يعني.

علي: أقول لحضرتك الصراحة؟

السيسي: اتفضل.

علي: محمد صلاح بقى أحسن لما مسك لسانه، دي الحقيقة بصراحة والله. أنا بقول الحقيقة.

السيسي: (يضحك) (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: طيب يا علي، إحنا بنشكرك جدا.. نورهان، ممكن تعرفي نفسك؟

نورهان: أنا اسمي نورهان عثمان، عندي 20 سنة، طالبة في 3 إعدادي، أول بطلة تزحلق على الجليد من قادرون باختلاف، ولاعبة كرة سلة، وعارضة أزياء، بحب الإذاعة والتمثيل.

السيسي: أهلا يا نورهان.

نورهان: أهلا وسهلا بيك يا فندم

أشرف عبد الباقي: ما شاء الله، يعني كل الحاجات دي، وعارضة أزياء وتمثيل وإذاعة. ماشاء الله. طيب تحبي تسألي سيادة الريس في إيه؟

نورهان: منورنا يا سيادة الريس.

السيسي: متشكر يا نورهان، ده إنتوا اللي منورنا.

نورهان: نور حضرتك يا فندم. إيه أكتر أمنية شخصية حضرتك بتتمناها، وإيه أكتر أمنية لمصر حضرتك نفسك تحققها؟

السيسي: يارب الكلام ده يوصلكم. أكتر أمنية شخصية إن ربنا يرضى عني. إن ربنا يرضي عني.

نورهان: إن شاء الله، ربنا يرضى عنك يا فندم ويديك الصحة يا رب. (تصفيق)

السيسي: يا رب. دي أكتر أمنية شخصية. بالمناسبة يا نورهان. إنتي عارفة إن دي أمنية عزيزة قوي؟

نورهان: طبعا يا فندم.

السيسي: لا لا لا..

نورهان: كلنا معاك يا  ريس..

السيسي: لا استني بس.. استني.. عارفة رضا ربنا يعني إيه؟ ربنا عظيم السماوات والأرض. صاحب الكون كله. صاحب الملك كله. يرضى؟ ياااااه.. يا ريت. (تصفيق) فأنا لو.. هي دي الأمنية الشخصية.

بالنسبة لمصر، زي ما قلتلكوا، زي ما قلت لعلي كدة في الأول، إن أنا بحلم لها وبحلم بيها وليها، بيكوا، وبكل الناس. طب إحنا مشينا قد إيه؟ مشينا خطوة من ألف. فاضل ألف خطوة. (تصفيق) تعملوها، ويعملوها المصرين.

أشرف عبد الباقي: إنتي بقى ليكي امنية شخصية؟

آه طبعا ليا أمنية شخصية.

أشرف عبد الباقي: إيه بقى أمنيتك.

نورهان: أنا نفسي أكون مذيعة وممثلة وموديل، وكمان أمنيتي العامة إن نفسي إن ماحدش يقول علينا ذوي احتياجات خاصة، ذوي قدرات خاصة، ذوي الهمم، إحنا القادرون باختلاف. (تصفيق)

السيسي: طب أنا هاقولك على حاجة، يعني الأستاذ أشرف عنده مسرح جميل، وقدم شباب كتير يعني إنت قاعد بتدير الحوار، طب ماتيلا بقى.. (يضحك)

نورهان: (تضحك)

السيسي: يعني، في اللوكاندة في ده في ده.. نشوف حاجة يعني لنورهان يعني.

أشرف عبد الباقي: ربنا يخليك يا فندم. نورهان؟ يا سلام. تنوري يا نورهان طبعا.

نورهان: بنور حضرتك يا أستاذ بجد. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: ريتاج.. إزيك يا ريتاج. عاملة إيه؟

ريتاج: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: كويسة؟

ريتاج: آه.

أشرف عبد الباقي: طب، ممكن تقوليلنا اسمك إيه بقى بالكامل؟

ريتاج: اسمي ريتاج جمال عسوي محمود، عندي 12 سنة.

أشرف عبد الباقي: 12 سنة (تصفيق) طيب يا ريتاج إيه السؤال اللي إنتي عايزه تسأليه لسيادة الرئيس؟

ريتاج: إنت مبسوط إن إنت قاعد معانا؟

أشرف عبد الباقي: إنت مبسوط وإنت قاعد معانا؟

السيسي: أنا هاقولك يا ريتاج بجد، وربنا وحده يعلم اللي في نفسي. أسعد يوم بابقى أنا فيه (تصفيق) اليوم اللي بشوفكوا فيه، وبابقى في وسطيكوا. طب مين اللي بيسعدني كدة؟ هاقولك يا ريتاج. اللي بيسعدني كدة هو وجودكوا، وربنا بينزل على قلبي البهجة والسعادة والسرور والرضا. (تصفيق)

أنا سعيد بيكي جدا يا ريتاج ومبسوط.

ريتاج: أنا مبسوطة وأنا قاعدة معاكوا. أنا بحبكوا.

السيسي: وأنا كمان (يضحك الرئيس) وأنا بحبكوا جدا جدا جدا يا ريتاج والله.

أشرف عبد الباقي: شوفتي بقى؟

ريتاج: شكرا.

السيسي: ده أنا اللي بشكرك يا حبيبتي.

أشرف عبد الباقي: شكرا يا ريتاج.. آية..

ملك: ملك.

أشرف عبد الباقي: ملك.. مين قال آية؟

ملك: إنت.

أشرف عبد الباقي:  أنا قلت آية؟ ملك.. إزيك يا ملك.

ملك: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: ممكن تعرفينا بنفسك يا ملك؟

ملك: أنا ملك محمد، سني 9 سنين، بطلة مصر في السباحة في نادي الشمس. باتعلم بيانو وباتعلم أغاني عمر خيرت وباغني وبحب التمثيل والتأليف.

السيسي: ما شاء الله (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: ماشاء الله. يعني بتغني يا ملك مش كدة؟

ملك: آه في الأوبرا المصرية

أشرف عبد الباقي: بتغني في الأوبرا. ما شاء الله. طيب إيه السؤال اللي إنتي عايزة تسأليه لسيادة الريس؟

ملك: أنا مبسوطة بوجود حضرتك النهارده معانا.

السيسي: ده أنا اللي مبسوط يا ملك، وإنتي آية، وإنتي آية (يضحك) (تصفيق) يعني هاتسمعينا حاجة؟

ملك: آه هاسألك سؤال دلوقتي.

السيسي: طب اسألي، بس بلاش والنبي يكون صعب عليا. (يضحك الحضور)

ملك: طيب هاقول لحضرتك. حضرتك مين مثلك الأعلى؟

السيسي: سؤال بردو مهم قوي. دايما الناس في السؤال ده يا ملك يقولوا فلان. لكن أنا الحقيقة مثلي الأعلى نماذج كتير من الناس. يعني.. يعني ماخدتش حد لوحده، لأ، والحقيقة أول من تأثرت بيهم وكانوا نموذج بالنسبالي، هي أسرتي، اللي هو أسرتي اللي انا تربيت في كنفها، والدي ووالدتي.

هاقولك.. والدتي كانت سيدة شديدة الحكمة والصبر. شديدة الحكمة والصبر (تصفيق) يعني مش عايز أكون منحاز وأقول إن أنا ماشوفتش نموذج زي كدة. كل الناس بتحب أمهاتها، وكل الناس بتشوف إن أمهاتها أحسن أمهات. لكن أنا حتى هي علمتني من ضمن ما علمتني التجرد. يعني إيه التجرد؟ يعني إن أنا أشوف الأمور بمعيار بعيد عن الهوى والانحياز والتمييز.

فأنا روحت أول ماعلمتني كدة وكبرت. بقيت أحكم عليها وأوزنها بالتجرد. فمالقتش أعز منها، ولا أكرم منها، ولا أحكم منها. (تصفيق) والله.

والدي كان شديد الهمة. والدي كان إيه؟ شديد الهمّة. يعني فضل يعمل من الفجر لغاية بالليل، الساعة 12 بالليل، عمره كله، وهو كان ميسور، لكن كان شديد الهمة، ماكانش بيشتغل علشان يتحصل، لأ، كان بيحب العمل، وأنا خدت دي منه. ففي أمور كتير أنا عايز أقولها (تصفيق)

عايز أقولها يعني. في أمثلة كتير جدا، كان ليا عم شديد الكرم، وشديد الرفق بالناس. شديد، لم أر في حياتي.. نموذج كريم جدا مع الأطفال، كريم جدا مع البنات. كريم جدا مع الضعاف. ده عمي. فأنا خدت دي منه. فأنا عايز اقول، أنا ماخدتش نموذج لوحده، أنا اتعلمت من محيطي، والحقيقة كانت النماذج طبية، وربنا، هم كلهم عند ربنا دلوقتي، أتمنى من الله إن هو يجازيهم خيرا ويرحمهم. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: إنتي بقى كان مين أو مين مثلك الأعلى؟

ملك: طه حسين.

أشرف عبد الباقي: طه حسين (تصفيق) ليه بقى؟

ملك: لأن هو تخطى كل الظروف وتحدى، تخطى كل الصعوبات وتحدى كل الظروف، مع إن هو كان كفيف وكبر وحقق حلمه، وكان وزير، وأنا لما أكبر إن شاء الله هاكون وزيرة الثقافة. (تصفيق) (يضحك الرئيس)

السيسي: إحنا ممكن تبقى وزيرة الثقافة، بس من غير مانشيل حد يعني، (يضحك الحضور) تبقي وزيرة الثقافة بتاعة السن بتاعي ده.

ملك: أقول لحضرتك أنا عايزة أطلع وزيرة الثقافة ليه؟

السيسي: أيوة.

ملك: عشان أمثل.

السيسي: طيب. بردو عندك إنتي عندك النهاردة ده الأستاذ أشرف عنده، عنده فرصة كبيرة جدا. (يضحك الرئيس) بقت مسؤولية كبيرة، يعني هو جاي يقدم النهاردة، وياخد كمان يعمل مواهب ويشتغل يعني.

أشرف عبد الباقي: أنا طلعت بفرقة كدة يا فندم.

السيسي: (يضحك الرئيس)

أشرف عبد الباقي: أنس.. إزيك يا أنس.

أنس: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: عرفنا بنفسك

أنس: أنا اسمي أنس سعد عندي 8 سنين، بلعب بيانو، السلم الموسيقي (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: بتلعب بيانو السلم الموسيقي؟

أنس: أيوة.

أشرف عبد الباقي: بس؟

أنس: أيوة.

أشرف عبد الباقي: يعني إنت بتلعب عالبيانو السلم الموسيقي؟

أنس: أيوة

أشرف عبد الباقي: طيب، إيه السؤال اللي عايز تسأله لسيادة الريس.

أنس: عايز سؤال.

السيسي: اتفضل.

أنس: ازي حضرتك يا سيادة الريس.

السيسي: أنا...

أنس: حضرتك لسه بتكلم صحابك اللي كانوا معاك في المدرسة، أو في الكلية؟

السيسي: والله يا أنس، يعني... مابقتش في فرصة إن أنا أكلم أصحابي. صحيح يعني. وحتى يمكن أسرتي يمكن كمان. وده تقصير مني. بس أنا الظروف هي اللي، هي الي عاملة كدة. ظروف الوظيفة يعني. ف.. لكن أنا غلطان إني مابسألش ومابتصلش. رديت كدة كويس؟ (تصفيق) أنس...

أشرف عبد الباقي: أيوة يا أنس.. إنت بقى نفسك تبقى إيه يا أنس؟

أنس: آآآآآ.. ظابط.

أشرف عبد الباقي: تبقى ظابط.

أنس: أيوة (تصفيق)

السيسي: ده إحنا نتشرف بيك يا أنس.

أشرف عبد الباقي: بسملة.. إزيك يا بسملة؟

بسملة: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: عاملة إيه؟

بسملة: كويسة.

أشرف عبد الباقي: أخبارك إيه؟ ماتعرفينا بنفسك بقى يا بسلمة.

بسملة: حاضر. أنا بسملة محمد، عندي 10 سنين في سنة رابعة بحب الرسم والتمثيل نفسي أطلع كابتن طيارة.

السيسي: كابتن..؟

أشرف عبد الباقي: تطلعي إيه؟

بسملة: كابتن طيارة.

السيسي: كابتن طيارة.

أشرف عبد الباقي: تطلعي كابتن طيارة.. مش كابتن طيار (يضحك) طيب إيه السؤال اللي إنتي عايزة تسأليه لسيادة الريس؟

بسملة: حضرتك منورنا بوجودك يا سيادة الريس.

السيسي: متشكر جدا جدا.

بسملة: حضرتك بتشتغل كام ساعة في اليوم؟

السيسي: طب ماتقوليلي بتنام كام ساعة في اليوم أحسن؟ (يضحك الحضور) بصي عايز أقولك، أنا ماعرفش أقعد من غير شغل. ماعرفش أقعد من غير شغل. لأني باحلم، وعايز كل الناس تحلم، ولما تحلم تجري على حلمها، ولازم ربنا هايساعدها. أي حد فينا، كلنا، نحلم ونقول يا رب، ونجري. لازم ربنا هايساعدنا. ف.. ده هم زهقوا مني.. ده هم زهقوا مني اللي بيشتغلوا معايا زهقوا مني.. صحيح (يضحك الرئيس) (تصفيق) يعني الدكتور مصطفى مدبولي قالي يعني ممكن يعني، ارحمني بقى (يضحك الرئيس) كدة يعني. بس هانعمل إيه؟ ما إحنا لازم، ما إحنا.. نفسنا نشوف بلدنا أحسن بلد في الدنيا.

بسملة: ربنا يعينك.

السيسي: يارب يسمع منك، يا رب يسمع منك. فـ.. ونفسنا نعملكوا أحلا حاجة في الدنيا. وربنا اللي يعلم.

بسملة: يا رب.

السيسي: يا رب. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: بسملة، عايزة تقولي حاجة تاني؟

بسملة: حضرتك بتعرف تسوق طيارة؟

السيسي: (يضحك) إنتي غاوية موضوع الطيران ده جدا. بس أنا هاقولك بقى، أنا هاطلب من وزير الدفاع إن هو يسمح لبسملة تركب طيارة ثنائي مع أحد الطيارين. (تصفيق) اتفضل يا فندم اتفضل. مادام إنتي حابة قوي الحكاية دي، وهانصورك.

بسملة: شكرا يا سيادة الريس.

السيسي: الشكر لله، هانصورك ونطلعك ونوري الناس بسملة وهي في الطيارة لوحدها.

بسملة: ممكن أتصور معاك؟

السيسي: لازم. لازم أتصور معاكوا. أنا هاجي أتصور معاكوا. حاضر.

بسملة: شكرا.

أشرف عبد الباقي: مكة. أزيك يا مكة؟

مكة: الحمد لله كويسة.

أشرف عبد الباقي: عاملة إيه؟

مكة: الحمد لله كويسة.

أشرف عبد الباقي: اسمك مكة إيه بقى؟

مكة: أنا اسمي مكة عصام، عندي 6 سنين، بحب الرسم.

أشرف عبد الباقي: بتحبي الرسم؟ (تصفيق) طيب يا مكة يعني النهاردة إنتي عندك فرصة بقى هايلة تسألي سيادة الريس سؤال، تسأليه إيه بقى؟

مكة: إزي حضرتك يا ريس؟

السيسي: إزيي؟ أنا بخير يا مكة عشان إنتي موجودة. البركة والرحمة والنصر كله موجود معانا النهاردة (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: إيه السؤال بقى يا مكة؟

مكة: حضرتك كان نفسك تطلع إيه وإنت صغير؟

السيسي: وأنا صغير كان نفسي أطلع طيار. (يضحك بعض الحضور) (تصفيق) صحيح.. صحيح.. كان نفسي أطلع طيار. ودخلت الثانوية الجوية سنة 70 عشان الحلم ده. لكن ربنا ما أرادش. ورضيت باللي ربنا قسمه يعني. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: إنتي نفسك تطلعي إيه بقى؟

مكة: أنا نفسي أطلع مهندسة.

أشرف عبد الباقي: مهندسة؟ عشان تدي الناس حقن؟

مكة: لأ، مهندسة يعني أبني بيوت وعمارات كتير قوي.

أشرف عبد الباقي: كتير قوي..

مكة: آه.

أشرف عبد الباقي: تبني بيوت وعمارات كتير قوي.. يلا إن شاء الله. ربنا يكرمك يا مكة. (تصفيق) إزيك يا محمد.

محمد: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: عامل إيه؟

محمد: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: عرفنا بنفسك بقى يا محمد.

محمد: أنا اسمي محمد ماضي عندي 9 سنين، بطل الجمهورية في السباحة الخماسي.

السيسي: ما شاء الله عليك يا محمد.

أشرف عبد الباقي: بطل الجمهورية في السباحة؟

محمد: والخماسي.

أشرف عبد الباقي: والخماسي. ماشاء الله. طيب إيه السؤال الي إنت عايز تسأله لسيادة الريس؟

محمد: ازي حضرتك يا سيادة الريس.

السيسي: إزي حضرتك يا محمد، أنا كويس بخير.

محمد: مشرفنا قوي يا سيادة الريس.

السيسي: اتفضل. أنا مش سامع السؤال كويس.

أشرف عبد الباقي: اسأل يا محمد.

محمد: مشرفنا قوي.

السيسي: ده إنت اللي مشرفنا يا محمد. ده إنتوا اللي مشرفنا كلكوا. إنتوا وأسركوا اللي موجودة، سواء كانوا موجودين معانا هنا، أو موجودين في البيوت. ببعتلهم كل التحية وكل الاحترام، وكل التقدير، وكل الاعتزاز (تصفيق) وبقولهم يعني لا تنسونا من طيب دعواتكم لينا ولمصر (تصفيق)

محمد: إن شاء الله.

أشرف عبد الباقي: إيه السؤال بقى؟

محمد: حضرتك نفسك تعمل إيه تاني غير قادرون باختلاف.

السيسي: شوف والله يا محمد، اللي أنا نفسي فيه، كتير قوي لكم. و.. لأن كل شخصية منكم لها، يعني، المفروض إن إحنا كدولة وكشعب وكمجتمع نقدم ما يمكن تقديمه، وبالتالي يعني إنت بسؤالك ده خليتني يعني بقول للدكتور مصطفى وأيضا ل، يعني، لمجلس النواب ومجلس الشيوخ إحنا محتاجين نعمل تشريع يتيح لينا إن إحنا نحط في صندوق مش هانسميه صندوق الإعاقة، صندوق قادرون باختلاف (تصفيق) يعني.. رقم، مش كتير، بس لما كلنا ندفع فيه، هايحقق مساهمة تقدر تخلينا إن اللي إحنا نتمنى نعمله، نقدر نعمله.

فأنا عايز كتير. عايز أهم حاجة فيهم. إن كل الناس، كل اللي في الشارع، كل اللي في المدرسة، كل اللي ف البيوت، ينتبهوا للكنز اللي هم مش واخدين بالهم منه. مش هايعرفوا غير يوم القيامة إن اللي موجود معانا ده كنز. طب خلي بالك من الكنز وخد منه وحطه في عينيك. الكنز، إنتوا الكنز. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: نفسك في إيه تاني بقى يعني عايز ايه اكتر من كدة يا محمد؟ نفسك تبقى ايه لما تكبر؟

محمد: آآآآ، ظابط جيش. (تصفيق)

السيسي: بردو هانعملك رحلة، أو ليكوا بقى كلكوا. نعمل رحلة لكلية الشرطة والكلية الحربية، وتشوفوا، ويبقى يوم نقضيه هناك كلنا (تصفيق) ماشي يا محمد؟

محمد: ماشي.

أشرف عبد الباقي: آية.. المرة دي صح.

آية: صح.

أشرف عبد الباقي: إزيك يا آية.

آية: الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: عرفينا بنفسك يا آية.

آية: أنا آية شلتوت، عندي 19 سنة، بطلة ألعاب قوى، تنس أرضي، تنس طاولة، طالبة، تالتة ثانوي قسم أدبي، وأنا كنت.. بحب الإذاعة والتمثيل (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: ما شاء الله يا آية. إيه السؤال اللي إنتي نفسك توجهيه لسيادة الريس؟

آية: إزي حضرتك يا ريس؟

السيسي: إزيك يا آية؟

آية: الحمد لله.

السيسي: أنا سعيد بيكي قوي يا آية. وسعيد بيكوا. اتفضلي.

آية: حضرتك، إيه أكتر شخصية تاريخية بتحبها؟

السيسي: أكتر شخصية تاريخية بحبها، يعني السؤال ده كلنا ممكن، بالنسبالي يعني، النبي محمد صلى الله عليه وسلم (تصفيق)، لأن.. وأصحابه، لأن هم كانوا مثل جميل للإسلام والمسلمين. كانوا مثل جميل للإسلام والمسلمين. وإحنا الحقيقة، واللي حصل خلال السنين اللي فاتت، ماكناش، ماكناش مثل جميل للإسلام والمسلمين. إحنا ضد الإرهاب والتطرف والتشدد وال (تصفيق) كانوا، كانوا رحماء، كانوا طيبين، كانوا قادرين. لكن إحنا مش كدة. مش إحنا إنتوا عشان ماتفهمينيش غلط. إحنا الناس اللي هم مؤذيين، بيئذوا الناس، وبيئلموا الناس، كل الناس.

فـ.. أنا بيني وبين التطرف والتشدد، والغلو، و.. عداوة. أنا عمري ما كنت عدو لحد. كنت دايما بحب كل الناس وبحب كل الناس. لكن بكره التطرف كفكرة، بكره التشدد كفكرة. بكره الغلو كفكرة، لأنها بتدي قبح شديد لإنسانيتنا. قبح شديد لإنسانيتنا.

فعشان كدة، أنا بعتبر النبي محمد وأصحابه علامة عظيمة جدا جدا، وقدوة هائلة بالنسبالي أنا، قدوة هائلة. (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: وإنتي يا آية بقى مين الشخصية التاريخية اللي إنتي بتحبيها؟

آية: خالد بن الوليد؟

أشرف عبد الباقي: خالد بن الوليد. ليه؟

آية: علشان هو قائد قوي وبطل زي حضرتك (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: طيب يا آية.. أحمد.. أحمد.

أحمد: نعم

أشرف عبد الباقي: نعم.. كدة مسموع ماتقلقش. ازيك يا أحمد

أحمد: الحمد لله كويس.

أشرف عبد الباقي: عرفنا بنفسك يا أحمد

أحمد: أنا اسمي أحمد طارق محمد جميل، سني 25 سنة، شاعر وبطل سباحة وألعاب قوى، وفنان كوميدي. (تصفيق)

السيسي: (يضحك الرئيس)

أشرف عبد الباقي: أنا هاطلع عالمسرح بعد إذن حضرتك بقى...

السيسي: (يضحك) بس إنت يا أحمد دلوقتي إنت بتحط نفسك في خانة إنك لازم تقدملنا فقرة كوميدية دلوقتي يا أحمد.

أحمد: يا ريت بردو يا سيادة الرئيس.

السيسي: أيوة.

أحمد: إزي حضرتك يا سيادة الريس؟

السيسي: أنا بخير يا أحمد، أنا بخير.

أشرف عبد الباقي: عايز توجه سؤال يا أحمد؟ يعني إحنا، إنت قلت إيه، سباحة، وألعاب قوى. وفنان كوميدي.

أحمد: مظبوط.

أشرف عبد الباقي: آه.. يعني بتعوم فين؟

أحمد: يعني بعوم يعني في حمام السباحة.

السيسي: (يضحك الرئيس)

أشرف عبد الباقي: إنت شايف السؤال اللي أنا سألته ده ذكي ولا سؤال إيه.

أحمد: والله مش عارف يعني بس...

السيسي: (يضحك الرئيس)

أشرف عبد الباقي: طيب إيه السؤال اللي إنت عايز توجهه لسيادة الريس؟

أحمد: إيه الرياضة اللي حضرتك بتحبها وبتمارسها؟

السيسي: الرياضة اللي بحبها جدا جدا ومارستها بردو من حوالي أكتر من 50 سنة، كانت لعبة جديدة ساعتها في الوقت دوت. كانت لعبة الكاراتيه (تصفيق) و.. طب ليه؟ ليه يا أحمد؟ ليه؟ اللعبة دي شديدة الانضباط، وشديدة الأدب والخلق الحسن. وبتعلم صاحبها لو اتعلمها صح. والقيم والمبادئ اللي اتحطت في اللعبة اتعلموها أصحابها كويس، بتجد نموذج فريد في السلوك، ونموذج فريد في القدرة، ونموذج فريد ف التعاون، ونموذج فريد في الاحترام، ودي كلها حاجات بيتهيألي كلنا نحبها. فهي دي اللعبة يعني.

فـ.. بمارسها؟ مافتكرش.. بلعب حاجات أخرى، لأني كبرت بقى في السن. لكن حافظها وفاكر كل ال، ال.. قعدت عمر كبير ألعبها يعني.

أحمد: بس ممكن يعني أسأل حضرتك سؤال تاني؟

السيسي: اتفضل.

أحمد: حضرتك يعني مبسوط تبقى رئيس جمهورية مصر العربية (يضحك الحضور) (تصفيق)

السيسي: عارف يا أحمد، ده سؤال صعب قوي. صحيح.. لكن إنت ممكن تقولي، يعني...

أحمد: حضرتك يعني تستحقها بجدارة. (تصفيق)

السيسي: أفندم؟ قلت إيه يا أحمد؟

أشرف عبد الباقي: بيقول لحضرتك تستحقها بجدارة.

السيسي: شوف.. أنا عايز أقولك على حاجة.. اتفضل حضرتك.. أنا في النقطة ديت بالذات، بقوله يا رب، يا رب، أنت تمكن الأمر ده هو ربنا فقط اللي بيعطيه، وينزعه، والدنيا كلها تتجهز للأمر، لأمر ربنا، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء. مين اللي بيعمل كدة؟ ربنا. فبقوله يا رب يعني.. يعني زي ما.. حملتني المسؤولية دي، ساعدني وأعطيني وقدرني إن أنا أسعد الدنيا كلها، وهو يعلم (تصفيق) هو ده لو أنا قدرت أعمله، يعني هابقى راضي قوي قوي على إن أنا توليت الوظيفة دي، فبقوله ياريت أقدر أعمل. فأنا دايما أطلب منه إنه يساعدني.

أحمد: بس حضرتك يعني، حضرتك يعني حنين علينا وكمان مانساش مقولة حضرتك اللي هي مصر أم الدنيا وهاتفضل قد الدنيا، بفضل حضرتك وبفضل شعب مصر العظيم (تصفيق)

السيسي: صحيح، بفضل الله سبحانه وتعالى وفضلكم، صحيح.

أشرف عبد الباقي: إنت عندك أمنية إنت بقى؟

أحمد: بصراحة عندي أمنية وأمنية كبيرة كمان.

أشرف عبد الباقي: إيه بقى؟

أحمد: أنا بصراحة أنا سباح ونفسي يعني ألعب سباحة في النادي الأهلي.

السيسي: طب ماهو لازم، لازم النادي الأهلي ياخدك دلوقتي يا أحمد. دلوقتي وإحنا قاعدين كدة.

أشرف عبد الباقي: خلاص.. إنت هاتطلع من هنا عالمايوه على طول. (يضحك الحضور) لا وأحمد كمان ما شاء الله يعني مثقف وبيقرا كويس، وعنده معلومات هايلة كمان، ومستمع جيد لكل محطات الإذاعة مش كدة؟

أحمد: مظبوط.

أشرف عبد الباقي: آه.. وبتحب الجمبري وال..

أحمد: لا، خلي الموضوع ده بعدين بقى.

السيسي:  (يضحك الرئيس) يعني النادي الأهلي تلاقيه دلوقتي فرحان إنك إنت تبقى عضو من أعضاؤه.

أحمد: أيوة طبعا، أصل أنا سباح وبطل جمهورية بردو حضرتك. أيوة صحيح.

السيسي: صحيح، طبعا، طبعا. كابتن محمود الخطيب بعت أبروفد على طول دلوقتي (يضحك الرئيس) (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: عايز حاجة تاني يا أحمد؟

أحمد: لأ.

أشرف عبد الباقي: هه؟

أحمد: يعني هاطلب إيه أكتر من كدة يعني؟

أشرف عبد الباقي: ربنا يكرمك.. عبد الرحمن. إزيك يا عبد الرحمن؟

عبد الرحمن: تمام الحمد لله.

أشرف عبد الباقي: تعرفنا بنفسك بقى.

عبد الرحمن: أنا عبد الرحمن أشرف. سني 17 سنة، بطل مصر في السباحة. حاصل على منحة أكسز من الجامعة الأمريكية لسنة 2020، وبحب التمثيل قوي قوي (تصفيق)

السيسي: (يضحك الرئيس)

أشرف عبد الباقي: طيب.. عبد الرحمن، إيه السؤال اللي إنت تحب توجه لسيادة الرئيس؟

عبد الرحمن: أولا حضرتك مشرفنا بوجودك وسطينا النهاردة يا سيادة الريس.

السيسي: أنا متشكر يا عبد الرحمن على كلامك الجميل والرائع إنت وكل أخواتك اللي قاعدين معانا دلوقتي. أنا الي متشرف بيكوا والله. والله صحيح.

عبد الرحمن: طب حضرتك إيه أكتر مشروع اتنشأ او لسه تحت الإنشاء حضرتك شايف إن ليه دور مهم لمصر؟

السيسي: أنا أتصور إن أكتر مشروع ممكن يبقى ليه تـ.. ليه تأثير كويس قوي، هو حياة كريمة، حياة كريمة (تصفيق) وأنا فرصة يا أحمد إن أنا أقولك، مش عشان إحنا موجودين دلوقتي وعشان إحنا اللي أطلقنا المشروع فإحنا بنديله يعني دعم، دعم سياسي أو، لا، لأن هو بيمس حياة 60 مليون. فلو إنت قدرت، او إحنا قدرنا إن إحنا نحسن حياة الناس ونيسرلهم ونعينهم على دنياهم يعني، إحنا هانبقى عملنا حاجة كبيرة قوي.

وعشان كدة إحنا بنتكلم في كل قرى الريف المصري. طب أنا بقول كدة ليه؟ عشان بس أأكدلك المعنى.. تصور يا أحمد إنك إنت لو إنت في بيت، ومافيش فيه المية مابتجيش فيه بانتظام، مية الشرب، يا ترى هاتبقى المعاناة عاملة إزاي؟ طب لو إنت الكهربا مابتجيش فيه بانتظام، هاتبقى الحياة ف البيت ده عاملة إزاي؟ طب لو كان، أنا آسف يعني، الصرف الصحي مش موجود في البيت ده، البيت ده يبقى عامل إزاي والبيوت الي جنبه تبقى عامله إزاي؟ لو مافيش طريق، لو مافيش مدرسة لو مافيش مستشفى، ل مافيش الخدمات بتاعتها، تبقى الدنيا عاملة إزاي؟

عشان كدة أنا بتصور إن إحنا كدولة كمجتمع مدني، كشركات، لو عرفنا قد إيه قيمة العمل ده وقد إيه هايعود، مش بالنفع المادي على حد، على شركة أو مقاول أو أي حاجة، هايعود بالنفع على الناس.

عارف يعني إنك إنت تخلي حد نايم في بيته سعيد كل يوم؟ كل يوم تدخل عليه وتحققله اليسر والسعادة؟ إنت ماتعرفش ده قيمته أولا إنسانيا قد إيه، لكن قبل ده كله وبعد ده كله عند ربنا. عند ربنا. اللي هو بيحسب علينا بالثانية كل شيء.

فهو ده، أتصور، هو أحسن وأكبر وأعظم مشروع لو نجحنا، وده تحدي إن إحنا ننجح كدولة في التزاماتنا وتعهدنا امام الناس بإن إحنا نعمل حياة كريمة لما يقرب من 60 مليون إنسان وإنسانة. فده أتصور هو مشروع حياة كريمة. (تصفيق)

عبد الرحمن: طب يا ترى حضرتك، أي مشروع حضرتك بتفكر فيه بعد كدة معمول حسابنا فيه كقادرون باختلاف؟

السيسي: شوف، إحنا بنعمل وعشان كدة يمكن قلت قبل وإحنا كنا بنتكلم وقلنا إن إحنا موضوع صندوق قادرون يتعزز ويبقى قادر... شوف يا عبد الرحمن، كل حاجة عايز تعملها، بتبقى عايزة قدرات. قدرات يعني، يعني، قدرات مالية، عشان نقدر نعمل كل حاجة لينا كلنا. مش لقادرون باختلاف، لكل الناس. فلابد يكون في قدرات اقتصادية قوية للدولة علشان تقدر تعمل ده.

فهل إحنا عملنا، يعني اللي بنحلم بيه ليكم؟ لأ. لسه كتير. والموضوع بردو مش مرتبط بقدرات اقتصادية فلوس يعني. لأ. مرتبط أيضا بقدرات وعي الناس. إزاي نتعامل مع بعضنا بالحب اللازم، والاحترام اللازم والتقدير اللازم. لو إحنا كلنا كدة. صدقني ده لا يقدر بمال إنك إنت تجد إن كل الناس بتنتبه وبتتعامل بما يليق لبعضها البعض، من غير ما أقول فلان أو قادرون أو غيره، بعضنا البعض، كلنا بنتعامل مع بعض بما يليق. هاتجد الدنيا مختلفة خالص. حتى لو كانت ظروفنا الاقتصادية مش كفاية.

فبالنسبالكم، ومش عايز أقول بالنسبالكم، لأن إنتوا جزء مننا، عايز أقول.. مش عايز أقول في تمييز بينا وبينكم، لأ إحنا واحد كلنا، وإنتم ولادنا وبناتنا، وحبايبنا، وعلى راسنا كلنا (تصفيق)

أشرف عبد الباقي: تمام يا عبد الرحمن، ليك أي أمنية؟ حلو قوي (يضحك) مالكش صح؟ أمنية..

السيسي: اتفضلي... 100 ألف صورة (تصفيق) بس أنا الأول وعدت.. إنه طبعا بسملة حاضر، مش بسملة، حاضر، فورا دلوقتي هاجي آخد البركة منكوا. هاجيلكوا (يصعد الرئيس المنصة لأخذ صورة جماعية)


أجري الحوار في القاهرة بقاعة المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، ومجموعة من الأطفال ذوي القدرات الخاصة، ومن تقديم الفنان أشرف عبد الباقي.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط