المتحدث باسم الرئاسة
الرئيس ورئيس الوزراء

نص كلمة السيسي خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بصعيد مصر 22/12/2021

منشور الأربعاء 22 ديسمبر 2021

 

طب اسمحولي.. بسم الله الرحمن الرحيم.. إن أنا، يعني مش هاطول عليكم عشان اليوم النهارده كان يعني طويل، يكن اسمحولي إن أنا أوجه كل التحية والتقدير.. اتفضل يا بشمهندس، اتفضل. كل التحية والتقدير لأهالينا بصفة خاصة في الصعيد. وأيضا لكل المصريين.

 والنهارده إحنا يمكن ده يوم من مجموعة أيام. إحنا قلنا إن إحنا هانخصصهم لافتتاح المشروعات التي تم الانتهاء منها في الصعيد. يعني إحنا بنتكلم على مشروعات هايتم افتتاحها النهارده، أو تم افتتاحها النهارده، ومشروعات هايتم الإعلان عنها وافتتاحها أيضا خلال التلت أربع أيام اللي جاي، في إطار زي ما أعلن كدا هو أسبوع الصعيد. وده بيعكس اهتمام الدولة وحرصها على إنها تتجاوز كل المشاكل والصعاب والتحديات اللي كانت موجودة في الجمهورية بصفة عامة، وفي الصعيد بصفة خاصة.

لأنه زي ما تم العرض النهارده والدكتور مصطفى اتكلم فيه، كانت يعني نصيب الصعيد، الصعيد من التنمية يمكن كان يكون أقل من باقي محافظات الجمهورية، وبالتالي كان حجم النقص، حجم العجز اللي موجود في الصعيد أكتر شوية.

إحنا باللي بنعمله هنا بنحاول نخلي الدولة كلها تقريبًا على خط واحد، أو على نسق واحد. مايبقاش في منطقة بتتفوق على منطقة، أو محافظة بتتفوق على منطقة تانية، بكل القطاعات، ويمكن اللي هايكمل ده هو زي ما أعلن كدا موضوع حياة كريمة، هايغطي كل المسائل، وزي ما شوفنا في العرض بتاع وزير الإسكان ووزير التعليم والصحة بردو، إيه الجهود اللي بتتعمل في المجالات ديت، وزي ما قلت ده في إطار الفكرة أو إطار مشروعات الصعيد كلها اللي إحنا هانفتتحها خلال هذا الأسبوع.

أنا عايز أقول لأهالينا في الصعيد وللمصريين اللي بيسمعونا، إن حجم الجهد اللي بيبذل، وأنا لما قلته كذا مرة قبل كدا، يعني ماكنتش ببالغ. بقولكم إن ما تم إنجازه في السنين السبعة اللي فاتوا دول، ده يتعدى سنوات طويلة جدًا من العمل والإنفاق، مش بس، ماهو مافيش عمل من غير إنفاق.

إحنا بنتكلم في أرقام ضخمة جدًا تم ضخها في صالح، لصالح مجابهة، يعني، عشان يحقق أحلامنا ويحقق طموحاتنا فيما يخص التنمية والخدمات والبنية الأساسية والتعليم، وكل ما بنتمناه لمصر.

طيب، أنا عايز أقولكوا، هل موضوع التنمية وموضوع الجهد بتاع الدولة يتوقف ونقول إن إحنا حتى بعد ما نخلص حياة كريمة، هايبقى ده معناه إن إحنا خلصنا وكدا.. لأ، حركة التطوير وزي ماقال كدا بردو، الزملا قالوا، الجودة والرفاهية اللي بنتكلم عليها بتتطلب إن احنا نستمر في العمل وفي تحسين ما لدينا، في تحسين اللي عملناه، نحسنه ونضيف ليه أكتر.

وأنا عايز أقولكم، إحنا عندنا يعني إشكالية أنا بقول عليها دايمًا، يعني، مش عارف الكلمة دي ها تبقى صعبة علينا ولا.. لكن اقبلوها مني.. هي إشكالية التخلف، أو متاهة التخلف.. وأنا باعتقد إن المتاهة دي بتبقى أسبابها الجهل، والفقر، وقلة الوعي. الجهل، والفقر، وقلة الوعي.

وبالمناسبة، الـ3 حاجات دول ليهم تأثير متبادل، بيأثروا على بعض. يعني مش هانقدر أبدًا نحارب الجهل إلا إذا كان لدينا قدرات اقتصادية عشان نعمل تعليم جيد. إحنا اتكلمنا في النقطة دي قبل كدا، وقلنا يا ترى إتاحة التعليم فقط تحقق جودته؟ يمكن تكون تحقق جزء من الموضوع، ليه؟ في فرق إن أنا تكون عندي 10 جامعات، وإن أنا تكون عندي 50 جامعة. أكيد تساهم في تحسين جودتهم. لكن أيضًا الجودة بتحتاج جهد آخر. في جودة التعليم نفسه المقدم، مش في حجم التعليم المنتشر على مستوى الجمهورية. يعني على كل حال، الكلام ده بينطبق ع التعليم وبينطبق ع الصحة، ممكن يبقى عندي مستشفى، لكن يا ترى المستشفى اللي موجودة ديت بتقدر تأدي خدمة طبية كويسة؟

وعشان كدا لما بنتكلم على إن قطاع الصحة في الصعيد خلال الفترة ديت وحتى في حياة كريمة، إحنا قلنا الخطة بتاعة التأمين الصحي الشامل، كان مخطط لها 15 سنة. وبعدين قلنا نبقى طموحين شوية ونخليها 10 سنين. ولما جينا نتكلم على حياة كريمة، قلنا طب على الأقل نخش ع المنشآت الطبية، سواء كان مستشفى أو مراكز صحية ونتحرك فيها في خلال الـ3 سنوات دول وننهي البنية الصحية المطلوبة. لكن البرنامج بتاع التأمين الصحي الشامل هاياخد أكتر من كدا، بس هايبقى مرة منه 5 سنوات، سنتين إحنا في بورسعيد، والمحافظات الأخرى، وبعدين الـ3 سنين اللي إحنا استهدفنا فيهم إن إحنا نخلص الموضوع.

اللي أنا عايز أقوله إن إحنا كدولة، وبيكم، بُذل جهد ضخم جدًا جدًا، وكله كان من توفيق ربنا لينا. ودايمًا في كل مناسبة من المناسبات ديت، أنا، يعني هافضل أكرر الحمد والشكر والثناء العظيم لربنا سبحانه، لله سبحانه وتعالى، اللي هو قدر، اللي وفقنا ومكنا، واللي أنا أقدر أقول بتواضع يعني من شخصي، وحتى باسم الحكومة.. اللي اتعمل ما يتعملش.. اللي اتعمل والله والله والله ما يتعمل.. لا لظروفنا ولا لقدراتنا الاقتصادية، عشان بس تبقى الأمور واصلة، وعشان تبقى أيضًا مش هانقول إن إحنا نبقى فرحانين، أو إن إحنا يبقى عندنا طموح أكتر أو روحنا المعنوية ترتفع.

بالمناسبة، أي كلام أنا بتكلم معاكم فيه، أنا عمر روحي المعنوية ما اتأثرت، لأن التحدي أنا شايفه مش دلوقتي. التحدي شايفه من عشرين- خمسة وعشرين سنة. فمش جديد عليا.. اللي أنا بتكلم فيه ده أنا شايفه كويس. وبالتالي ما.. مش.. إحنا لا نُصدم بالواقع اللي إحنا بنشوفه، إحنا مش مصدومين بيه، ولكن محتاجين نبقى كلنا شايفينه زي بعض. ومحتاجين كلنا نتحرك فيه زي بعض.

وأنا هاتكلم في نقطتين صغيرين كدا، وأقول إن أنا كنت بتكلم مع زمايلنا في الحكومة على حجم المشاركة اللي القطاع الخاص كشركات.. وأنا هنا بتكلم على مشروعات بنية أساسية، يمكن في قطاع الإسكان والبنية الأساسية، كباري وطرق يا دكتور مصطفى.. التشييد والبناء.. فأنا كنا بنراجع الأرقام في الفترة اللي إحنا تولينا فيها المسؤولية.. وأنا هاعلن عليكوا الأرقام دي، مش أسرار يعني... .

عدد الشركات أنا أقولكم الأرقام عشان تحفظوها.. الكلام اللي بقوله ده لينا كلنا.. مش للحكومة ومش للإعلام، لأ، لكل الناس.. أنا بتكلم، هاقول رقم نحفظه 4500، عايزين الرقم بالظبط 4375 شركة. اشتغلوا. أنا عايز أقولكم إن في منهم 150 شركة، اشتغلت حد.. حد.. حد أدني مليار جنيه. حد أقصة 75 مليار جنيه. مش كده يا دكتور مصطفى؟ يعني أنا بتكلم في ترليون و100 مليار. الـ4500 شركة اللي بتكلم عليهم دول، أنا بكلم المصريين، وبكلم الناس اللي بتسمع، والناس اللي بتقولك: يا ترى في فرصة للقطاع الخاص ولا لأ؟ طبعا. وأنا مابقولهاش والله، وأنا بحلف بالله، إحنا بنتمنى إن القطاع الخاص يساهم في كل شيء، ومش التمني هو تمني بس، يعني كلام، لأ، إحنا بنتمنى وبنشجع، وبنقول كل المشروعات دي.. حتى المشروع اللي إحنا افتتحناه النهارده ده؟ أيوة، لو القطاع الخاص عايز يخش يشارك أهلًا وسهلًا، أهلًا وسهلًا بجد يعني، ده كلام، ما اللي إحنا دفعناه هاتدفعه وتبقى معانا، مش كده؟ إحنا مستعدين لكل المشروعات اللي تم العمل فيها إن القطاع الخاص يشارك بالنسبة اللي هو عايزها.

أرجع بقى تاني للـ4500 شركة اللي بتكلم عليهم. بقول الـ4500 شركة دول خدوا، خدوا 1100 مليار جنيه. 1100 مليار جنيه. الـ4500 شركة دول، ع الأقل فيهم من 4.5 لـ5 مليون إنسان. إن شئتم إن إنتوا تقولوا إن هم فيهم نسبة كبيرة جدًا من اللي بيعولوا أسر، يعني أنا بتكلم في 4، في3، يعني 3 مليون أسرة، 4 مليون أسرة، حسب إذ كان كل الناس متزوجة ولا لأ، يعني بنتكلم في 15..20 مليون إنسان. بقالنا 7 سنين الشركات ديت شغالة، والمواطنين اللي موجودين فيها شغالين عشان يحققوا اللي إحنا بنتكلم فيه. بنتكلم في طرق يبقى الطرق خلصت بالشركات ديت، مش بحد تاني.. مش بحد تاني... .

وبالمناسبة، وأنا قلتلكوا الكلام ده قبل كدا والله 3 مرات. بس أنا بعلنه علشان نأكده، بعلنه وبأكده لكم.. يعني هل القوات المسلحة، أو أي قطاع حتى القطاع الحكومي، قطاع الأعمال أو الشركات الإنشاءات اللي موجودة، الفريق كامل موجود؟ هل أنت يا كامل تقدر تعمل ده بشركاتك سواء طرق أو إنشاءات؟

كامل: لا طبعا

 السيسي: لا صحيح؟

كامل: لا طبعا والله.

 السيسي: فأنتوا، أنا بس الكلام ده إنتوا بردو محتاجين تتكلموا فيه، اتفضل يا كامل، اتفضل اتكلم... .

كامل: إحنا سيادتك فعلًا، زي ما سيادتك ذكرت دلوقتي، لن نستطيع أبدًا مهما أوتينا من قوة من شركات قطاع الأعمال وشركات الحكومة يعني حتى لو بيشترك معان شركات قطاع خاص، مانقدرش نعمل لوحدنا إحنا كحكومة. يعني مثلًا إحنا على سبيل المثال في وزارة النقل المشروعات بتاعتنا كل اللي بيشترك معانا في مشروعات الطرق هم 3 شركات من الحكومة: المقاولون العرب وشركتين من شركات الشركة القابضة للنقل البري، اللي هي شركات النيل، فقط، وباقي كل الشركات من القطاع الخاص... كل الاستشاريين يا فندم المصريين...

السيسي: طب إنت يا كامل من حقك إنك إنت، لأنه مش سر يعني، إنك إنت ع الأقل تقولي إيه، طب أنا يا فندم في مينا السخنة شغال معايا كام شركة؟

كامل: 14 شركة يا فندم.

السيسي: مثلًا.. أنا شغال معايا في المونوريل والقطار السريع وكذا وكذا كام شركة؟

كامل: لأول مرة يا فندم يشتغل في المونوريل مثلا شركات مصرية وطنية خالصة واستشاري مصري وكلها شركات قطاع خاص.

السيسي: الأنفاق؟

كامل: الأنفاق نفس الكلام يا فندم لأول مرة في الخط الرابع لمترو الأنفاق اللي بيبدأ من أكتوبر لحد الرحاب إن شاء الله، 5 شركات مصرية وطنية جميعها شركات قطاع خاص، عدا المقاولون العرب، فقط.

السيسي: أنا بس عايز أقول، هو حتى المقاولين العرب يا جماعة ده شغال فيه 70 ألف، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ حتى المقاولين العرب، هو ده مش مصريين ولا إيه؟

كامل: مصريين طبعًا.

السيسي: ده فيه أكتر من 70 ألف أصحاب أسر يعني. وكل شغلها زيها زي، بتاخد نفس الدرجة من المعايير والحسابات زيها زي غيرها. لكن أنا بتكلم إذا كنتوا بتتكلموا على 3..4..5 شركات للحكومة، فالباقي كله شركات قطاع خاص. لدرجة إن أنا قلت، يعني، مينا السخنة شغال فيه كام يا كامل، فيهم شركة واحدة أجنبية؟

كامل: ولا شركة أجنبية عندنا يا فندم؟

السيسي: طب دمياط؟

كامل: ولا شركة أجنبية.

السيسي: إسكندرية؟

كامل: ولا شركة أجنبية، كلها سيادتك شركات مصرية وطنية، وأقدر أقول أسماءها كلها دلوقت.

السيسي: قول.

كامل: سيادتك عندنا أبناء حسن علام، قاصد خير، سعيد جمال...

السيسي: الغرابلي.

كامل: الغرابلي، عصام الغرابلي، أولاد الفقي.. كل الشركات يا فندم اللي شغالة معانا...

السيسي: أوراسكوم.

كامل: أوراسكوم طبعا على راسهم. كل سيادتك الـ14 شركة وطنية كلها. الاستشاري بتاعنا دار الهندسة، ماعادش عندنا بييجي حتى استشاري عالمي من برة. فلوسنا كلها فلوس مصرية من الموازنة المصرية تقريبًا كلها. مابنحتاجش حتى لو احتاجنا حاجات بسيطة جدًا من الخارج بنجيبها، ولكن مصانعنا دلوقتي بنشجعها تنتج حديدنا، تنتج أسمنتنا، تنتج قضبانا، كل حاجة سيادتك بتاعة المواني كلها بتنتج كلها دلوقتي في مصر تقريبًا.

السيسي: أنا بس.. اتفضل يا كامل، اتفضل.. أنا حبيت أسمعكم، لينا كلنا، بما إن إحنا في مناسبة ز يدي إن إحنا نقول إن، يا جماعة اللي بيعمل في مصر هي شركات مصرية قطاع خاص. وبالمناسبة، أنا بدعوهم دلوقتي بقول للشركات ديت لما بقعد مع بعضهم، بقولهم من فضلكم غيروا.. مش غيروا، يعني خشوا في مجالات أخرى أنتم حققتوا خلال الـ7 سنين أرقام وبقى لديكم أرصدة وقوائم مالية كويسة. فإنتوا خشوا في مشروعات أخرى لدفع عجلة الاقتصاد. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ وبنشجع ده، وبقول تاني، إحنا مش بنشجعه كلام، إحنا مش بنشجعه كلام، ومافيش حد... .

طب أنا هاقول حاجة بردو.. طيب.. أنا قلت إن الفدان بيتكلم 200 ألف جنيه، و300 ألف جنيه أحيانًا. إذا كان في حد في القطاع الخاص مستعد، مش يخش يصرف عليهم، لأ، أنا خلصت. خلصت. بقول إن أنا خلال سنتين يا دكتور مصطفى هايكون عندنا 2.5 مليون فدان إضافيين، مش كدا؟ الـ2.5 مليون فدان دول بكام؟ يعني بتتكلم في 500 مليار جنيه. 500 مليار جنيه. طيب إن كانوا مستعدين يخشوا، والله، ده أنا هابقى سعيد جدًا جدًا جدًا عشان الأموال دي هايتم ضخها في إيه؟ في مشروعات أخرى. يعني ناخد إحنا دول، وإنتوا ديروا عملكم وازرعوا للبلد. أنا هاديك، أي مشروع هاعرضه عليك هو مشروع منتهي، مش مشروع بنفكر فيه. ده معناه إيه؟ إن دراسات الجدوى بتاعته تحققت. إن الإجراءات التنفيذية بتاعته اتعملت. إن المناقصات المالية بتاعته اتنفذت. ثم تم تنفيذ المشروع على الأرض وبيعمل. مش هاعرض عليك مشروع أقولك تعالى خش ساهم أو شارك أو اشتري مشروع واعمله إنت. طب بقول كدا ليه؟ عشان أكدلك إن أنا محتاجك معانا. محتاجك معانا، ثم إحنا الكلام ده بينطبق على كل المشاريع؟ أيوة، يعني لو النهارده الإنتاج الحربي ليه مشروعات، ممكن يبقى في شراكة للقطاع الخاص؟ أنا بعلنها أهو، ده توجه دولة، أيوة. طب شركات قطاع أعمال وقطاع عام؟ أيوة، ده توجه دولة. إن يبقى في مشاركة للقطاع الخاص للاستفادة من خبراته وقدراته، وإحنا محتاجين ده.

وده الكلام اللي بقوله ده ده يمكن خامس أو سادس مرة أقوله. إحنا محتاجينكم وعايزينكم تشتغلوا معانا، وماعندناش أي مشكلة في ده. بس بلاش نعمل انطباع أو نفهم أمور على إنها، يعني إيه، في مزاحمة، أو في رفض، لا، لا لا، لأن إحنا الحجم العمل المطلوب في مصر حجم ضخم جدًا، وحجم الخبرات اللي موجودة في القطاع الخاص خبرات طيبة ومقدرة وإحنا.. وطبعًا وقدراتهم المالية. فإحنا بنقول من خلال الـ، يعني الافتتاح بتاع النهارده ده، كل المشروعات، طب جهاز الخدمة الوطنية، المشروعات اللي موجودة فيه اللي اتعملت متاحة؟ أيوة. متاحة لحاجتين، سواء كانت للبورصة أو للمشاركة، للبورصة أو للمشاركة.

طب أنا بس عايز أقولكوا على حاجة. بس أي مشروع من اللي بكلمكم عليه، هو اتعمل زي ما الكتاب بيتقال. يعني إنت لما بتيجي تروح تشوف المشروع الزراعي اللي انا بتكلم عليه، 2 مليون فدان، إنت مش هاتجد فيه حاجة ناقصة، يعني إيه حاجة ناقصة؟ يعني تسويات أرض، شبكات رفع مياه، ومد المياه لغاية المحويات بتاعة المية اللي هي بيسموها البيفوت، شلكة الكهربا، شبكة الطرق.. طب أنا النهارده ماعرفش، إنتوا يا كامل عاملين حساب طريق توشكى العوينات في الافتتاح الجاي ده الأسبوع ده ولا لأ؟

كامل: سيادتك الأعمال الجاري تنفيذها زي توشكى العوينات وزي الفرافرة، والداخلة شرق العوينات، سيادتك هانذكرها كمشروعات جاري تنفيذها. ولكن هي لسه لم تنتهي، عشان... .

السيسي: طيب، أنا مثلا المشاريع اللي أن بقولها مع، أو اللي الفريق كامل ذكرها دلوقتي: توشكى، شرق العوينات الفرافرة، مش كدا؟ إحنا بنتكلم في 1050 كيلو. 350 اللي هم الطريقين ثم الواصلة بتاعة الفرافرة، ديروط الفرافرة. إحنا قلنا إنها هاتتعمل من ضمن الحاجات. أقدر أقول دلوقتي إن توشكى شرق العوينات 99% منه اللي هم الـ350 كيلو تقريبًا خلصوا، وشغالين في اللي هو شرق العوينات الفرافرة عشان.. أنا بتكلم في، يعني.. ده لخدمة إيه؟ لخدمة زراعة ما يقرب من مليون ونص فدان في توشكى وشرق العوينات.

طب ده للقطاع الـ، يعني لجهاز الخدمة الوطنية أو لشركات قطاع الأعمال في الزراعة فقط؟ لأ، طب مافي ناس في العوينات وفي في قطاع توشكى، في شركات خاصة شغالة. الطريق ده هايخدمهم ينقلوا بيه مستلزمات إنتاج لهم.. اتفضل يا كامل.. مستلزمات إنتاج لهم، أو حتى بعد ما الموضوع ما يتزرع يقدر ينقل بيه لمصر؟ طبعًا. طريق معمول أكتر من 20 متر أسفلت وعليه خدماته من بنزين وكل اللي إنتوا عايزينه.

الكلام ده بيتعمل عشان... شوفوا.. يعني، إحنا جادين قوي. جادين قوي في مواجهة تحدياتنا. جادين قوي في التغلب على، يعني مانحن فيه. مش هاقول كلمة وحشة. إحنا جادين قوي، ومش بس جادين، إحنا بنقاتل ما نحن فيه، عشان نخرج منه، وبفضلك يا رب، بفضلك يا رب هانخرج منه، هانخرج من اللي إحنا فيه للي إحنا بنتمناه لنفسنا ولبلدنا. ومافتكرش إن في حد بيكون هدفه الإصلاح والبناء والتنمية والتعمير، والكلام ده أنا قلته قبل كدا كتير، إلا لما ربنا سبحانه وتعالى بيسدد خطاه (تصفيق).

صحيح.. أنا يمكن اتكلمت عن القطاع الخاص في المناسبة ديت عشان كان حصل كلام قبل كدا، وأنا أقدر كل الكلام اللي بيتقال، أقدره بجد يعني. بس أرجو إن إحنا، بردو كلنا مع بعضنا نبقى شايفين، كل الكلام اللي بيتقال مقدر ومحترم، لأن إحنا، يعني، عارفين حسن النوايا، مافيش حد عنده نوايا مش طيبة تجاه بلده مصر. بس يمكن تبقى الأمور أحيانًا محتاجة إن إحنا نأكد عليها ونوضحها.

بقول تاني.. طيب.. أنا مابقولش أرقام.. مايصحش، مش كدا يا دكتور مصطفى ولا إيه؟ طب أنا مش هاقول اسم الشركة دي.. الشركة دي اشتغلت بـ75 مليار جنيه في الـ7 سنين دول. يعني كل سنة كام؟ 11 مليار جنيه. في حد بيشتغل بـ 11 مليار جنيه مابيشتغلش؟ (يضحك الرئيس) مش كدا؟ يعني مش معقول يعني. وبالرغم من كدا، بردو بقول تاني، تعالوا، أنا هاسلمك 100 ألف فدان، 200 ألف فدان، نص مليون فدان، زي الكتاب مابيقول، إذا كان ري إذا كان كهربا إذا كان.. طب أنا عاملهم كدا ليه؟ أنا ماقدرش أقول للمواطن اللي بيزرع قمح أو ده، لازم تسلم قمحك، مش كدا؟ ماقدرش أقوله كدا. وفي نفس الوقت كان الدكتور معيط بيتكلم على إن إحنا إنتاج القمح أو إنتاج السلع الأساسية مهم قوي إن إحنا نمتلكه في مصر. طب لما أنا أعمل مليون فدان قمح، يدوني كام طن قمح؟ 3.5 مليون، أو 3 مليون. 3 مليون طن. طب الخيار إيه؟ إن أنا أجيبهم منين؟ من برة، وطبقا لظروف برة. سواء كان متوفر أو أسعاره أو نقله أو ظروف الحياة يعني.

الدكتور مصطفى بيقولي حط في الاعتبار إن الرقم الي إحنا بندفعه بالدولار حوالي 2.1 مليار دولار للقمح. يبقى أنا لما أدفع في المليون فدان 200 مليار جنيه، مافتكرش إن في حد، وأنا بقولها، وبقول تاني بقى، أنا هاوفر عليك كل اللي إنت كنت هاتعمله عشان تعمله.. تعالى المليون فدان جاهزين للي عايز يخش ياخدهم ويزرعهم. مش محتاج حاجة، غير إن هو يرمي البذرة ويشغل المكن بتاع الري. بـ200 مليار. هاتعملهم. ده أمن قومي بقى. ده يا دكتور مصطفى.. وأرجو إن النقطة دي لما أقولها، ننتبه لها، في مشروعات ماحدش من الاقتصاديين وهو من حقه كدا لأن هو صاحب مال، ومن مصلحته إنه يدور على القرش بتاعه اللي هاينفقه وهايكسب منه، وأنا ماقدرش أطالبه بأكتر من كدا.

لكن أنا كدولة الأمن القومي عندي يخليني أصرف بشكل قد لا يكون اقتصادي. لأن أنا ببصله بمنظور تاني. طب ما المليون فدان دول هايشغلوا قد إيه؟ طيب المليون فدان دول العوايد بتاعتهم قد إيه؟ طب المليون فدان دول، لو أنا قلت كل فدان يشغل 1، طب نص؟ يعني 500 ألف، طب ده الإتاحة، إتاحة المنتجات ديت داخل الدولة المصرية وبالجنيه المصري، مش ده زيادة في معدل النمو يا دكتور معيط؟ مش كدا؟ مش هايزودلي معدل النمو في البلد ديت؟ لما أدخل مليون فدان إضافيين على إنتاج الدولة، في زرعة أو زرعتين في السنة؟ مش كدا؟ يعني.. طب مش هاتاخد عليهم ضرايب؟ طب ما إنت بتعافي كل الفلاحين، (يضحك الرئيس) ماتعافي المليون فدان. يعني.

أنا بس حبيت أقولكم كدا. اتفضل يا دكتور معيط.. ليكوا إنتوا.. إحنا أسرة واحدة، إحنا أسرة واحدة. مصري، قطاع خاص، حكومة، كلنا واحد، ماحدش يقولي إنت وأنا.. إحنا.. وأنا قلت الكلام ده كتير. وإحنا، وأنا بطبيعتي إنسان بحاول أكون صادق عشان ربنا هايحاسبني على كل كلمة.

التحديات اللي موجودة في بلدنا، أنا ماتكلمتش فيها في الأول، مش عايز أتكلم فيها تاني عشان ماتبقاش تكرار مالوش لازمة يعني. يا جماعة، البلد دي هاتقوم بينا كلنا. بفهمنا كلنا وبإيدينا كلنا مع بعضنا. هانقدر نحل كتير من المسائل، ويمكن الكلام اللي قاله في بداية الـ، الدكتور عاصم لما قال، والدكتور مصطفى لما قال إن إحنا بنتكلم في 13..14 محور يا كامل على النيل؟ مش كدا؟ أنا عايز أقول بفكر نفسي وبفكر كامل من 3..4 سنين لما كنا بنتكلم على إن المسافة الجانبية بين المحور والمحور 100 كيلو. وقلنا إن إحنا مستهدفين 25 كيلو. كان ساعتها المهندس عرفات؟ مش كدا؟ كان هو وزير النقل ساعتها يا كامل، وقلنا لا إحنا لازم نوصل عالأقل لكام؟ ل25ـ. إحنا النهارده نقدر نقول الحمد لله إحنا وصلنا للرقم ده. ماوصلنلوش كدا بالأماني. إحنا وصلناله بالعمل وإنه بتتحط له الخطط، وتتحط له الموارد.

وبالمناسبة.. اتفضل يا كامل.. مافيش جينا النهاردة نعمل على الطريق ده، ويكون دخل على أرض زراعية، وقلنا الأرض الزراعية دي إيه؟ كدا.. لا، الأرض الزراعية بيتم تعويضها بسعر عادل للناس. عشان مايبقاش الطريق، ده رغم إن هو منفعة عامة، ماقلتلوش حتى ساهم معايا في المنفعة العامة، ومش هانقوله كدا، بس بنقوله إحنا، يعني، رغم إن إحنا بيبقى قلبنا بياكلنا على إن إحنا بنعمل طريق وبنضطر نخش في أرض زراعية، بس ماعندناش خيار تاني، لو في خيار تاني بناخده، طب بندفع تعويضات للناس؟ أيوة. تعويضات عادلة؟ أيوة. طب حتى لو إحنا بنعمل الكلام ده في مناطق سكنية؟ وطبعا الناس اللي هي بتسمعني دلوقتي، عارفة اللي أنا بقول عليه ده، لكل مواطن، إحنا دخلنا في الدايري أكتر من 2100 عمارة. 2100 عمارة اتشالوا فيهم 10 أدوار، مش كدا يا كامل ولا إيه؟

أنا بقول الكلام ده. اتفضل يا كامل. طب حد تاني يقولي إيه، طب ماتسيبها. ماتسيب الطريق كدا ماهو الدايري ده كفاية الحارات اللي فيه، إنتوا بتزودوا العدد ده كله ليه؟ لأن حجم النمو المطلوب للحركة عايز العدد ده. عشان إنت تقدر تستريح، ولو في تنمية ولو في استثمارات ولو في ده، تقدر تتحرك. بس ماجبناش على حساب الناس. ماقلناش نمشي، الناس دي تمشي من مكانها وإحنا.. لاااا.. دول أهلنا.

والكلام ده بينطبق.. طب مسطرد مانفس الكلام. كل، لما جينا نوسع الطريق اللي موجود، ماهو يا جماعة عايز أقولكوا على حاجة. ما إحنا اللي حصل خلال السنين اللي فاتت، كانت الناس سابقة الدولة. فلما سبقت، الناس عملت اللي هي عايزاه. أو مش اللي هي عايزاه يعني، اللي اضطريتها الظروف إن هي تعمله. فلما جينا نصلح، ماقولناش الناس تشيل تمن الإصلاح، لأ، قولنا الدولة هي اللي تشيل تمن الإصلاح في كل المجالات اللي بتشتغل فيها.

ده أمر إحنا حريصين عليها، وأنا بقول الكلام ده رسالة لأن إحنا دلوقتي داخلين في خطة كبيرة جدا في توسعة القدرة، قدرة الحركة في البنية الأساسية في الطرق، فبنضطر إن إحنا نخش على.. يعني في القاهرة التاريخية زي مابتكلم مع الدكتور مصطفى، إحنا بنتكلم مش في عشرات الآلاف من الشقق بقى، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ إحنا بنتكلم في.. آخر عرض للدكتور مصطفى عليا، بيتكلم في 210 ألف وحدة. بكام؟ 100 مليار جنيه. ده لو إحنا قلنا إن الوحدة بـ500 ألف جنيه. 200 ألف وحدة و10 فين؟ في القاهرة. عشان إحنا نسيب أهلنا في الحالة اللي موجودة فيها القاهرة بالشكل التجمع العمراني ده، لأ. طب ده اقتصادي؟ يا دكتو مصطفى؟ والله ما اقتصادي. هانربح منه؟ هانربح منه حاجة واحدة، أقولكوا إيه هو؟ رضا ربنا ورضاكوا. رضا ربنا ورضاكوا يا ناس. (تصفيق)

فـ.. ده اللي إحنا بنجريه، ونشغل، في تشغيل، لغاية لما الصناعة تنطلق، وتقدر توفر فرص عمل أكتر. أنا عايز أقول هنا،هو كام فرصة عمل اتوفروا هنا في المشاريع ده كلها؟ حاجات مش.. في، يعني، لكن أنا النهارده، عندي مشاريع تشغل الناس في الـ4500 شركة أفضل من كدا؟ لأ. حتى الآن لأ. في الزراعة في أكتر من اللي أنا بتكلم فيه ده؟ لأ. طب هل ده العائد بتاعه زي مايكون النهارده عمالة ماهرة في الصناعة أو في الاتصالات، هاتاخد أكتر. هاتاخد. بس دي مرحلة إحنا لسه هانشتغل عليها.

أنا تحياتي لكل من، لكل اللي اشترك وكل اللي اشتغل، وكل من بذل جهد، وأدى وبيأدي، وهايأدي. وأنا لما بشكر الحكومة. أصل إحنا في الجلسات بتاعتنا هم بيتألموا مني. لا بيتألموا، أنا عارف. بس بيتألموا مني، أنا غصب عني. أنا زي ماقلتلكوا، ربنا.. مابشوفش إلا اللي ماخلصش، علشان عايز أخلصه، ماعرفش العمر هايديني ولا لأ. فعايز أخلص كله عشان يعني حبي للناس وقبل كدا حبي لربنا سبحانه وتعالى، عايز أفضل خدام لله وللناس لغاية لما أمشي. فربنا يوفقنا. شكرًا جزيلًا. (تصفيق)


ألقيت الكلمة في  في محافظة أسيوط، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزاء وزير الإسكان، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وعدد من الوزراء.


خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط