عَ السريع| إحالة المتهم بقتل كاهن الإسكندرية إلى الجنايات.. وظهور شاركي في نيابة روض الفرج

في زحمة الأخبار، عَ السريع توفر لك وقتك وتُبقيك دائمًا في الصورة وعلى اطّلاع.

إحالة المتهم بقتل كاهن الإسكندرية للجنايات

أعلنت النيابة العامة، أمس الثلاثاء، أن المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد طعنا بسكين في الإسكندرية مطلع إبريل/ نيسان الجاري "سيحاكم بجريمة القتل العمد"، بعدما أثبتت لجنة أطباء نفسيين أهليته للمحاكمة.

وفي 7 إبريل كان القمص أرسانيوس وديد، يسير مع شباب من رعيته على كورنيش الإسكندرية، حين تعرض للطعن بسكين في هجوم نقل على إثره إلى المستشفى، حيث لم يلبث أن فارق الحياة متأثرًا بإصابته. وتمكّن المارة من توقيف المشتبه به وسلموه إلى الشرطة التي احتجزته في مستشفى للأمراض النفسية بعدما ساورت النيابة العامة شكوك حول قدراته العقلية.

وأعلنت النيابة، في بيان لها، أنها "أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من ارتكاب جريمة القتل العمديّ وإحراز سلاح أبيض".

وأضافت أنها "أقامت الدليل قِبَل المتهم من 17 شاهدًا، وما ثبت بتقرير المجلس الإقليمي للصحة النفسية من امتلاكه وقت ارتكابه الجريمة كامل الإدراك والاختيار، وعدم معاناته من أي أعراضٍ اضطراب عقلي أو نفسي وقت الفحص، أو وقت ارتكاب الجريمة؛ مما يجعله مسؤولاً عنها".

إلزام المدارس بإقرارات إنهاء المناهج

خاطبت المديريات التعليمية، أمس الثلاثاء، الإدارات المختلفة التابعة لها بشأن الاستعدادات الخاصة بأعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2022، وطالبتها بالالتزام بأقصى درجات الانضباط للعاملين بالمدارس خلال هذه الفترة، ومتابعة سرعة انتهاء المعلمين من تدريس المناهج الدراسية وتنفيذ خطة المنهج والمراجعة قبل بدء الامتحانات.

وطالبت المديريات التعليمية في خطابها المرسل للإدارات بـ"سرعة تجميع إقرارات الانتهاء من تدريس المناهج، والانتهاء من تكليف إدارات المدارس بوضع الاسئلة طبقًا للضوابط القانونية، وتشكيل لجان النظام والمراقبة، وكل ما يخص انتظام الامتحانات وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة لذلك".

ومن بين الاستعدادات المُقررة لامتحانات الفصل الدراسي الثاني "سرعة إعلان جداول الامتحانات في مكان واضح للطلاب وأولياء الأمور وعلي موقع المدرسة الإلكتروني، وتوقيع الطلاب بالعلم بمواعيدها وخاصة المرحلة الثانوية، والالتزام بسيرأعمال الامتحانات وفق القواعد المنظمة لها، ووضع جدول معلن بمواعيد الامتحانات العملي".

وشملت الاستعدادت أيضًا "وضع جدول معلن بمواعيد الامتحانات العملي لمادتي العلوم والحاسب الآلي والتقييمات العملية للأنشطة التربوية في ضوء التعليمات المرسلة والقرارات الوزارية المنظمة وسرعة الانتهاء منها مع متابعة التوجيهات الفنية المختصة، وعقد الامتحانات بالفترة الصباحية لجميع المدارس، والتنسيق مع المراحل ومجالس الأمناء، ومشاركة مجلس الأمناء في وضع حلول للمشكلات التي قد تحدث في فترة الامتحانات".

ولم تغفل الوزارة في تعليماتها ما يتعلق بفيروس كورونا، إذ طالبت بـ"تنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، واستخدام الكاشف الحراري للطلاب والعاملين وعزل الحالات المشتبه بها بحجر العزل وعرضها علي الأطباء، وتطهير وتعقيم جميع حجرات المدرسة يوميًا قبل وبعد الامتحان، ونظافة وتوافر أدوات النظافة دورات المياه، وارتداء الكمامات لجميع الطلاب والعاملين بالمدرسة، ومراعاة التباعد بين الطلاب وأن يكون أقصي عدد باللجنة 20 طالب".

.. وأزمة في سيستم امتحانات الثانوية

فوجئ طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام في الامتحانين التجريبيين اللذين عقدتهما وزارة التربية والتعليم، على مدار اليومين الماضيين، بوجود مشكلة معقدة في سيستم الامتحانات، إذ فشل الطلاب في الاطلاع على الكتب المدرسي من على أجهزة التابلت، أثناء الامتحان، مع أن الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح (أوبن بوك).

وتطبق هذه الامتحانات على طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي منذ عام 2019، بقرار من وزير التربية والتعليم. وذلك لأن أسئلة النظام الجديد في الثانوية العامة، تعتمد على قياس الفهم ونواتج التعلم، بعيدًا عن الحفظ والتلقين.

وتعود الطلاب على "أوبن بوك"، في الاستعانة بالكتب الموجودة على التابلت للاطلاع عليها أثناء الامتحان لاستخراج نواتج التعلم الخاصة بأي سؤال، دون حفظها.

وهذه أول مرة تتعطل تقنية الدخول على الكتاب المدرسي من على التابلت أثناء الامتحان، خاصة وأن الوزارة لم تطبع كتب الثانوية العامة منذ تطبيق نظام التابلت.

وقال الطالب شادي عيسى، وهو بالصف الثاني الثانوي للمنصّة، إن غالبية الطلاب فوجئوا بأنهم عندما حاولوا الدخول على الكتاب، بغلق الصفحة الخاصة بالامتحان كليّا، ولا يستطيعون الوصول إليه مرة أخرى، لأن هذا السيستم "swift ases"، يتم اختبار قدراته لأول مرة، بعد إلغاء الوزارة السيستم القديم.

وتتزامن الأزمة الخاصة بالسيستم الجديد، مع استقرار وزارة التربية والتعليم على عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا، وورقيًا، حيث ستكون 70% من الأسئلة على التابلت، والباقي ورقية (كأسئلة مقالية)، وهو ما يضع الوزارة في مشكلة مع الطلاب، لقرب عقد امتحانات نهاية العام بعد الأسبوع الأول من شهر مايو/ أيار المقبل.

واعترف مصدر قيادي بقطاع التطوير التكنولوجي والتعلّم الرقمي بالوزارة، للمنصّة، بوجود هذه المشكلة، وقال "فوجئنا بذلك، مع أنه تم تصميم المنصّة الجديدة بشكل يتيح دخول الطالب على الكتاب المدرسي، في نفس توقيت الامتحان".

وأشار المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن استمرار المشكلة "قطعًا سيكون له تأثير على أهم ميزة في نظام التقييم الجديد بالثانوية (الأوبن بوك)، لكن هناك محاولات للتغلب عليها قبل امتحانات نهاية العام، والحل الأقرب أن تكون هناك تعديلات في المنصّة الجديدة، بأن يتم تقسيم شاشة التابلت إلى نصفين، الأول للكتاب، والثاني للامتحان"، مُختتمًا بالإشارة إلى أن "هذا الأمر ليس سهلاً، ولا يزال محل بحث".

إخلاء سبيل صحفي في المنوفية

قررت نيابة مركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء أمس الثلاثاء، إخلاء سبيل الصحفي مراسل موقع مصراوي، أحمد الباهي، بكفالة 5 آلاف جنيه، بعد اتهامه بالتحريض على العنف، في اشتباكات وأحداث عنف شهدتها قرية أبو نشابة التابعة للمركز.

وشهدت القرية على مدار الجمعة الماضية أحداث عنف بسبب وفاة سيدة بعد سقوط جدار عليها، وإصابة 4 مواطنيين؛ فانتقل الباهي إلى القرية لتغطية الأحداث. إلاّ أنه عقب وصوله ومحاولته التصوير، منعته قوات الأمن المتواجدة هناك وطلبت منه الانصراف لأنه سيتم احتواء الموقف، لكن تجددت الاشتباكات مساءً.

وقال المحامي محمد أبو العينين، إنه تم القبض على موكله صباح السبت من منزله، وعرضه على النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له اتهامات على ذمة القضية رقم 3014 لسنة 2022 إداري السادات، تمثّلت في "التحريض على أعمال عنف وبلطجة أدت لوفاة سيدة".

وأضاف أبو العنيين، للمنصّة، أن موكله قال أمام وكيل النيابة إنه لم يكن موجودًا أثناء الاشتباكات، كما فحص وكيل النيابة هاتفه المحمول ليجده خاليًا من الصور؛ ما يدل أنه لم يكن موجودا بالفعل أثناء الاشتباكات. ورغم ذلك، صدر القرار بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجاء موعد النظر في أمر تجديد حبسه أمس الثلاثاء، فقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه.

.. وظهور شاركي بنيابة روض الفرج

ظهر عبد الرحمن سعيد، الشهير بـ(شاركي)، أمس الثلاثاء بنيابة روض الفرج، بعد اختفاءه منذ 23 مارس/ آذار الماضي، عقب مهاجمة منزله واقتيادة لجهة غير معلومة، لتقرر النيابة إخلاء سبيله، ولكن القرار لم ينفذ ليخبره قسم روض الفرج الذي تم ترحيله له لبدء إجراءات إخلاء سبيبله، بأنه مطلوب على ذمة قضيتين جديدتين.

وكانت مجموعة من 6 أفراد، أحدهم يرتدي ملابس الشرطة، هاجمت منزل شاركي بالقطامية مساء الأربعاء 23 مارس الماضي، واقتادته لمكان غير معلوم، وقدمت أسرته 4 بلاغات باختفاءه لوزارتي الداخلية والعدل والنائب العام.

وقال المحامي نبيه الجنادي، للمنصّة، إنه علم بالأمس بعرض موكله على نيابة روض الفرج، والتي أخلت سبيله بعد اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، قائلاً "لم أتمكن من الحضور مع موكلي وبالتالي لم أتمكن من الإطلاع على رقم القضية أو التهم كاملة أو أقواله التي أجلى بها أمام النيابة حول فترة الاختفاء".

وأضاف أنه بعد صدور قرار إخلاء سبيله من النيابة بضمان محل إقامته، والتوجه لقسم روض الفرج لتنفيذ القرار، أخبره العاملون بالقسم أنه على ذمة قضيتين ضرب وإتلاف ممتلكات عامة، وسيتم عرضة على نيابة التجمع اليوم الأربعاء، مُشيرًا إلى احتمالية وجود تشابها في الأسماء "لأن القسم أخبر شاركي بأن القضيتين منذ 2021، ولم يقم موكلي بضرب أحد أو الاعتداء على ممتلكات عامة، وهو ما سيتم معرفته عند عرضه على النيابة".

ولا ينخرط شاركي، الذي يعمل موظفا بالشركة المصرية للاتصالات، في أي نشاط سياسي، وفقًا لمحاميه، والذي رجح أن يكون القبض عليه والسبب وراء اختفاءه "بسبب نشر حساب منسوب إليه على فيسبوك، مقاطع فيديو تنتقد غلاء الأسعار".