صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
السيسي خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة

نص كلمة السيسي خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية 15/3/2023

منشور الخميس 16 مارس 2023

السيسي: أنا، معلش هأطلب منك إنك إنت ترجع لي اللوحة 9 على 26.. 9 على 26... طيب.

أنا ها، هنتوقف هنا بين افتتاح المشروع ده، وبين اللوحة ديت. إنتو لو لاحظتو إن الأرقام اللي موجودة هنا على الخريطة، على، آسف على اللوحة اللي قدامي، سواء كان في الدلتا أو في توشكى أو في وسط سينا، بنتكلم تقريبا في 3 و2 مليون فدان، الـ3 ونص مليون فدان دول يساووا تقريبًا بردو.. أقول تلت الأرض الزراعية اللي موجودة في مصر؟

وزير الزراعة: القديمة، آه، تلت أو أكتر.. آه.

السيسي: مش كدا يا دكتور مصطفى؟ بنتكلم في 8 ونص 9، يعني ده تلت الأراضي. طيب.

أنا عايز أقول للي بيسمعني دلوقتي، اللي إحنا بنتكلم فيه ده مش بنتكلم في مشروع آآ بسيط، وطلباته من الميه أو طلباته من الأسمدة يا دكتور مصطفى، هتبقى ضخمة جدًا، أنا بغض.. أنا مش بتكلم خالص على تجهيزه كمشروع، ده موضوع تاني خالص.

لكن أنا بقول للناس هنا تنتبه لحاجتين مهمين قوي، إنت قلت التوسع الأفقي والتوسع الرأسي في الزراعة. ده التوسع الأفقي اللي إحنا بنعمله. طيب. عشان نعمل ده، عايزين نطمن على الميه اللي بتستخدم، وأنا بقول لل، للي بيسمعنا هنا، المشروع ال.. الأولاني والتالت، اللي هو سينا وال.. والدلتا.. إحنا بنتكلم في إعادة معالجة مياه صرف زراعي بمحطات معالجة عملاقة، مش كدا؟

وزير الزراعة: حوالي 14

السيسي: أنا بتكلم بس للناس تسمع ده، لأن الأرقام اللي بتتعمل بيها المحطات ديت والمشاريع ديت أرقام كبيرة قوي.

لكن إحنا ما عندناش خيار تاني. يعني لما نيجي نتكلم على إن حد مثلا نكتب عنوان صغير، نقول إيه، التنمية الصناعية يا دكتور مصطفى. لما أنا كإنسان أطرح الطرح ده، أقول تنمية صناعية أو تنمية زراعية، ده عنوان صغير ممكن أكتبه وأقوله حتى في اي وقت، لكن عشان أحققه وأنفذه ده بياخد وقت وجهد وفلوس كتير قوي.

مثلًا، ومش هأخرج عن اللي إحنا فيه، إحنا لما جينا في مايو نفتتح مجمع الـ.. الأسمدة الفوسفاتية، وده كان أول مرة، كان كتير من الناس تقول آآ كتير يعني يقول لك إيه: إنتو ليه بتـ، بتصدروا السماد، الفوسفات، مادة خام؟ عشان نعمل ده خدنا 3 سنين، في المجمع الأولاني الـ9 مصانع. وإحنا بنفتتح خدنا القرار بتاع الـ.. الأسمدة الآزوتية.

بس خلي بالكو، كان جزء من الموضوع إن إحنا يبقى عندنا غاز يا دكتور مصطفى نقدر نعمل بيه الكلام دوت، يعني كان وزير البترول النقاش معاه ساعتها، هل لدينا غاز ممكن نعمل أسمدة آزوتية؟ آه. مش كدا؟ لما قال في الغاز اللي إحنا ممكن نعمل بيه، مش كدا يا طارق؟ طيب.

أنا بقول الكلام ده لل، لل، لينا كلنا، عشان تعرفوا إزاي الموضوع بيخرج للنور. طب لو ما عندناش ال، الغاز، هنعمله؟ يبقى هنستورد غاز ونعمل ال.. وده موضوع تاني خالص. لكن إحنا بنتكلم عشان نستخدم دايمًا..

وبالمناسبة، الغاز الطبيعي أفضل استخدام ليه مش إنك إنت تبعه كوقود، إنك تبيعه عشان يخش في صناعة يعني، قيمة مضافة أخرى.

على كل حال، يبقى إحنا الأول بنتكلم على إن إحنا لما خدنا القرار ده خدنا 4 سنين عشان نفتتح المصنع ده، اللي هم الـ6 مصانع دول. يبقى عشان في خلال 8 سنين، مع الوضع في الاعتبار إن إحنا مع الشركات اللي هي بتعتبر من أفضل شركات الصناعة في العالم في المجالات اللي إحنا بنتكلم فيها، خدت وكنا ضاغطين في التوقيت، وكان جزء من التفاوض معاهم إن إحنا ننجز المهمة في أسرع وقت ممكن.

لأن كتير من الناس يقولوا إيه: إنتو، إنتو ليه مش مهتمين بالصناعة؟ إحنا عشان نهتم بالصناعة ونتحرك فيها هناخد وقت وجهد كبير قوي وتكلفة كبيرة. مشروع زي اللي إحنا بنتكلم فيه ده، إنت بتتكلم في، غير تمن الأرض والمرافق اللي هي بتوصلها، بتتكلم في 800 آآ مليون دولار، ولا أنا مش واخد بالي يا.. فالرقم كبير يا جماعة.. عشان تعمل مصانع كثيرة تقدر تحقق بيها أولا حاجاتك اللي إنت عايزها، ويتبقى جزء للتصدير، ده موضوع هياخد، هياخد وقت.

ولازم وإحنا بنتكلم في النقطة ديت، ننتبه لحاجة مهمة قوي، إن إحنا كان عندنا أولويات موجودة، إزاي نوصل إن إحنا نبقى مسـ.. يعني أقدر أقول إن أنا أجي أعمل مصنع زي كدا من غير ما يكون عندي الطاقة الكهربية اللازمة؟ مش ممكن، لو ما عنديش كهربا طب هأعمله إزاي؟ طب لو ما عنديش الغاز بردو هأعمله تاني إزاي؟

نرجع بقى تاني لل، للـ3 ونص مليون فدان. إحنا بنسابق الزمن عشان دول يخشوا الخدمة في أسرع وقت ممكن، وأنا الكلمة اللي هأقولها للحكومة وها أقولها لل، للقوات المسلحة، وها أقولها لوزارة الداخلية، وها أقولها حتى للجامعات: من فضلكم اعملوا رحلات ل آآ طلبة المدارس والجامعات للمشاريع ديت، اللي يمكن، يعني البعيد قوي توشكى، والقوات المسلحة توفر لوسايل اللي ممكن تروح بيها.

أنا عايز أقول للناس في مصر، وشبابنا بالذات، تعالوا بصوا شوفوا، شوفوا اللي بيتعمل بإيدين أخواتكم، على مساحة مصر بالكامل، إحنا بنتكلم في حجم هائل من الأراضي، لما هتروحوا تشوفوه، إنتو هاتتطمنوا أولا، وكمان مش هنسمح يا دكتور مصطفى إن حد، يعني، يعبث بعقول شبابنا، يقول لهم ده كلام مش حقيقي، ده معمول آآ.. لأ.. خدوا الناس، وأنا يمكن كنت بتابع من كام يوم، خدوا حامعة أسوان ودوهم توشكى، فقالوا هي الحاجات دي بتاعتكو ولا بتاعة حد تاني؟ يعني بتاعتكو، يعني.. واخد بالك يا دكتور؟ (يضحك الرئيس) بتاعتكو ولا بتاعة (يضحك) قلت له لا، دي بتاعتنا.

المهم يعني عايز أقول إيه، يبقى إذن إحنا علينا دور بعيد خالص عن اللي إحنا بنعمله دوت، إن إحنا نوري شبابنا وشاباتنا، وحتى شباب ثانوي، ناخدهم، وده برنامج نعمله مع بعض الحكومة مع بعض مع أجهزتها يا دكتور مصطفى والوزارات في المحافظات اللي فيها الشغل ده، تخش الناس، الشباب يتفرج، ويتفاعل ويشوف اللي بنعمله.

نرجع بقى تاني، الـ3 ونص مليون فدان دول، أنا عايز أٌقول، وال، يعني معالي وزير الزراعة يرد عليا: هل مصر خلال 30 سنة فاتت، 40 سنة فاتت، عملت برنامج لـ3 ونص مليون فدان؟ لا صحيح؟

وزير الزراعة: لا ما فيش.

السيسي: إحنا بنتكلم بما يرضي الله والله، وما أقصدش بالكلمة دي أي حاجة ل.. لكن أنا بتكلم عشان أسجل إن، عشان كدا بقول إيه، خد الناس تشوف بقىـ عشان ما يقولش إيه، إنتو بتقولوا لنا بيانات قدامنا هنا، لكن إحنا مش شايفين حاجة. وحتى لو أنا جبت فيلم مرة ولا مرتين، ماشي، لكن في فرق إن أنا أعمل تغطية إعلامية مناسبة، وتغطية بالزيارات الميدانية لشبابنا وشاباتنا في المواقع ديت.

طيب، إحنا اتكلمنا على إن محطات معالجة ميه.. وبقـ، والكلام ده أنا قلته قبل كدا ويمكن مرة واتنين، وبكرره تاني.. إنتو عارفين إن أنا عشان نعمل مشروع الدلتا الجديدة، ووسط سينا، إحنا بنتكلم على تجميع ميه صرف زراعي كانت قبل كدا بتلقى مثلا في ال، في وسط، في ال، في المشروع بتاع شمال سينا ده أو وسط سينا كانت بتلقى في بحيرة المنزلة. لأ. ومحطة المحسمة كانت بتلقى الميه في بحيرة التمساح. اتعملت صحارات وصلت الميه شرق القناة في سينا، اتعملت محطات محطة بحر البقر والمحسمة آآ بطاقة تقريبا حوالي 6 ونص مليون متر في اليوم، عشان الميه دي ناخدها بعد كدا بمحطات رفع وبخطوط ميه تانية إلى الأراضي التي يمكن زراعتها.

اللي أنا عايز أٌقول لكو ده، وبسمعه لكل اللي بيسمعني، إوعوا تفتكروا إن ده تكلفة اقتصادية، تكلفة إيه؟ اقتصادية.. طيب إحنا بنقول كدا ليه؟ لأن مثلا حد يقول  طب إيه، كان ممكن المطورين والمستثمرين يخشوا يعملوا ده، إحنا نرحب، نرحب بإيه بقى؟ إحنا عملنا، مش كدا؟ تعالوا بقى. أنا المشوار الكبير اللي كان هيكلفك مليارات الجنيهات يا دكتور مصطفى، وده عبء ما أقدرش أطالبك بيه، وما أقدرش كمان أراهن معاك بيه، إن أقول لك خد، وبعدين ما يتعملش.. إحنا عملنا كدولة، وبقت الأرض الزراعية موجودة، لو النهار ده مزارعين عايزين يخشوا يتعاقدوا على دول، إحنا ما عندناش مشكلة.

إحنا بنتكلم على آآ زراعة حديثة ونظم ري حديث. يعني إيه الكلام دوت؟ يعني إحنا، إنت قلت كلمة مهمة قوي لما قلت على موضوع الاستخدام الاقتصادي للسماد، ومش بس الاقتصادي، البيئي، أنا النهار ده لما هأستخدم السماد بالكميات وبالأصناف المناسبة للطلب بتاع الزرع، ده هيوفر اقتصاديا، وهيوفر بيئيا، مش كدا؟

وزير الزراعة: صح.

السيسي: طيب، ده مشروع وسط سينا، اللي إحنا بنتكلم عليه. نيجي لمشروع الدلتا الجديدة، نفس الكلام، بنجمع ميه صرف زراعي ويتم معالجتها معالجة ثلاثية، وعشان أجمع الكلام دوت، وأنا بقول لل، الموضوع ده محتاج يُنفق على تغطيته إعلاميا كويس. ليه بقى؟ أنا عايز أقول لكو على المشروع بتاع الدلتا الجديدة ده...

إنتو لو شوفتو محطات الرفع اللي بتتعمل، إحنا بنتكلم في 30 محطة واحد في الشمال 15، و15 في الجنوب يا دكتور مصطفى، وحد يصلح لي لو أنا بقول رقم مش دقيق يعني، لكن كل محطة منهم عمل هندسي محترم، بهدراته، بالطرمبات اللي هتتحط فيه، بالشغل اللي عشان أجمع مصرف عكس اتجاه الانحدار الطبيعي وألم الميه دي كلها اللي كانت بتلقى في الحالة ديت في المكس، مش كدا؟ وأروح واخدها أعملها معالجة.. هي بالمناسبة، هي كانت اتعالجت قبل كدا وتم تدويرها قبل كدا حتى، لكن إحنا قلنا هندورها تاني. هندورها تاني. ونعالجها معالجة ثلاثية متطورة تاني عشان نعمل ده. كل عمل هندسي واحد في محطة من محطات الرفع ديت بتشيل عشان تنقل ميه 7 ونص مليون متر في اليوم، دي محطات عملاقة كبيرة جدا، بيتعمل جنب منها بنية أساسية ضخمة جدا للطاقة اللي هتشغلها، الكهربا، يعني لما تيجي تتكلم مع وزارة الكهربا في البرنامج بتاع تغطية المحطات ديت قد إيه بيتكلف؟ هتلاقيه رقم كبير قوي، بردو بقول تاني إحنا بنتكلم هنا مش في 10 مليار و 20 و 50 و 70 ولا ب 100 ولا ب 150...

وعشان كدا بقول إن إحنا محتاجين إعلاميا تغطية إعلامية حقيقية لعمل.. وأنا مش بقوله يعني فضلا ولا منة من الدولة على الناس، ده شغلنا يا دكتور مصطفى. لكن من حق الناس إنها تشوفه وتتعايش معاه. تشوفه ليه، لأن اللي بيتعمل يعني فضل كبير من ربنا قب لكل شيء، لكن والله، والله أرقام مالية هائلة، ثم جهد عمل بيتبذل يفرح الناس ويطمنها على إن إحنا متحركين عشان أوصل لل، لل، لل 2.2 أو حتى 2 مليون فدان. يعني.

فده، أنا بتكلم هنا في حاجة تانية خالص غير الكلام مع معالي وزير الزراعة على الرقم نفسه. أنا بتكلم إحنا عايزين نوري الكلام ده للناس كلها في مصر. عشان تعرف إن في جهد كبير جدًا وتكلفة كبيرة جدًا الدولة بتعملها عشان تحاول تقلل من فجوة الغذاء. فجوة الإيه؟ الغذاء. لكن يظل النمو السكاني اللي إنتو اتكلمتو عليه تحدي كبير.

إذن هنا بنتكلم في 2 مليون فدان تقريبا، وهنا حوالي نص مليون فدان يعني حوالي 2 ونص مليون فدان، إحنا بنتكلم على إن ده استخدام إعادة معالجة مياه صرف زراعي معالجة ثلاثية بتكلفنا كتير عشان نحط بيها الأرض ديت.

أرجو إن إحنا النقطة دي آآ نغطيها في التغطية ال، يعني، أنا لقيت إن في ناس متطوعة، مش إحنا، متطوعة عاملة منزلة على اليوتيوب آآ مراحل من ديت، طبعا هم يعني معرفش مين اللي عمل كدا، لكن مشكورا يعني، أومال إحنا بنعمل إيه؟ أنا بتكلم لينا وللإعلام كله.

دي نقطة النقطة التانية هات لي 11 على 26... آد يده اللي انا كنت بتكلم عليه إن هو ده الميه اللي إحنا بنتكلم عليها ويمكن ده السؤال اللي هأسأله هنا في الشركة، أنا عارف إجابته لأن أنا الكلام ده كنت اتكلمت فيه الافتتاح اللي فات.. الميه اللي بتستخدم هنا، الميه اللي بتستخدم هنا مياه كميتها كبيرة جدًا. طب بتيجي منين يا إيهاب؟ أنا هأقولك وإنت، وإنت هتوافقني يعني. لكن قول يا إيهاب.

رئيس الهيئة الهندسية:  من محطات تحلية يا فندم معمولة مخصوص في المجمع، كانت الطاقة بتاعة التحلية المرحلة الأولى 32 ألف متر مكعب/ يوم، بعد كدا اتضافت التوسع فيها 16 ألف متر مكعب/ يوم، وصل الإجمالي 48 ألف متر مكعب/ يوم للمجمعين مع بعض.

السيسي: يعني إحنا بنتكلم في  50 ألف متر ميه...

رئيس الهيئة الهندسية:  تمام.

السيسي: يوميا، بنجيبه من البحر الأحمر.

رئيس الهيئة الهندسية:  أيوة يا فندم.

السيسي: وعبر مواسير تم مدها من ال، من هناك من المحطة حتى هنا. مش كدا؟

رئيس الهيئة الهندسية:  تمام.

السيسي: ثم.. ثم كمان هنا أهو بيتعمل إعادة تدوير للمي هديت أو للصرف الصناعي ده عشان يتم ما يبقاش مؤذي للبيئة وعشان يمكن استخدامه مرة تانية، مش كدا يا إيهاب؟

رئيس الهيئة الهندسية: تمام.. تمام يا فندم.

السيسي: أنا حبيت بس أأكد النقطة دي معاكم، اتفضل يا إيهاب، اتفضل.

رئيس الهيئة الهندسية:  شكرا.

السيسي: وطبعا معاكو أنا شايف كنا دايمًا في كل مشروع زي كدا بنتكلم بنقول إن البيئة ليها آآ ليها فقرة تقولوا تطمنها على إن هي رجعت الاشتراطات البيئية المعمول بيها، فالدكتورة ياسمين من فضل اتفضلي.

الدكتورة ياسمين: شكرًا فخامة الرئيس، تم المراجعة، عملنا دراسة تقييم الأثر البيئي مع الشركة وادينا الموافقة البيئي في التوسعات كمان، في 3 حاجات عملناهم: ترشيد استخدام الطاقة، لما بنقلل الحرارة اللي بنستخدمها بيبقى في استهلاك أقل للطاقة، زي ما اللوا إيهاب اتكلم. بنتكلم على إعادة تدوير المياه في دايرة مغلقة، فدة بيرشد استخدام الميه وبنضمن كمان للمرة التايتة إن الميه بيتم معالجتها. حتى في الفيلم لما كان في دخان بيطلع، الدخان ده مش مخالف للمعايير البيئية، دي عملية تنفيث للشغل ده، بجانب الرصد الذاتي اللي هم عاملينه، وها يوصوله على الشبكة القومية للجزء الصناعي في جهاز شؤون البيئة. شكرا سيادة الريس.

السيسي: شكرا.. شكرا. أرجع بقى تاني لل، لل، هنا، في نقطة قالها ال، معالي وزير الزراعة بأكد عليها إن إحنا كحكومة اتفقنا يا دكتور مصطفى على إن إحنا هنعمل، نعلن أسعار ضمان لـ4 سلع ولا 5 كدا؟ القمح..

وزير الزراعة: القمح والدرا وفول الصويا وعباد الشمس..

السيسي: طب والرز؟

وزير الزراعة: وقبل كدا الرز، وقبل كدا قصب السكر والبنجر.

السيسي: لأ خليني، خليني بس إيه هه، يعني خليني أقول إيه، بطمن الناس عليهم، وأرجو إن السعر بردو اللي إحنا بنقوله ده.. الضمان معناه إيه الأول بس، وأكيد إخوانا اللي في الريف عارفين كدا، إن ده الحد الأدنى اللي أنا هأدفعه.

وزير الزراعة: صح.

السيسي: لكن لو اسعر العالمي..

وزير الزراعة: علي..

السيسي: أو أكتر، هندفع أكتر.. مش كدا بردو؟

وزير الزراعة: صح.

السيسي: يعني لو النهار ده القمح بنقول تعاقدنا على رقم، والرقم ده ضمان، بقول أنا ده الحد الأدنى اللي هآخد بيه منك القمح. طب زاد القمح في العالم؟ ها نشتري بالسعر اللي هو..

وزير الزراعة: وقت الحصاد.

السيسي: وقت الحصاد، مش كدا؟

وزير الزراعة: آه.

السيسي: أنا بأكد بس على النقطة ديت لكل ال.. لكل، إحنا قلنا القمح والدرا

وزير الزراعة: والدرا وعباد الشمس وفول الصويا..

السيسي: والرز، مش كدا؟

وزير الزراعة:الدرا خلص آآ الرز خلص..

السيسي: خلي بالكم ل، لإخوانا اللي في الريف، الأرض اللي معاكو غالية جدًا، جدًا جدًا جدًا، فإنتو استفيدوا منها أحسن ما نهدرها في، في، في تعدي عليها. أو تبويرها يا جماعة. إنتو شايفين النهار ده العالم كله عنده مشكلة في، في الانتاج الزراعي والطلب بيزيد عشان النمو السكاني، حتى في مصر يعني. فأرجو إن إحنا نخلي بالنا من الأرض ديت ونـ، ونخدم عليها عشان هي هتجيب خير كتير قوي خلال الفترة اللي جاية.

أختم كلامي بإن المصنع ده، ال، بالأسمدة اللي هينتجها، أنا بتكلم على 3 ونص مليون فدان.. منتظر يخشوا إمتى بالكتير؟ نص السنة الجاية أو آخر السنة الجاية. نص السنة الجاية أو آخر السنة الجاية، إن شاء الله. بنبذل جهد كبير جدًا جدًا عشان الرقم اللي بنتكلم عليه ده..

وزير الزراعة:يتحقق.

السيسي: يتحقق.. يا آخر السنة دي، يا آخر السنة الجاية بالكامل. أنا بتكلم في 3 ونص مليون فدان. وأنا بقول للمصريين على حاجة، إنتو اتعودتوا معايا عليها.. إن شاء الله بحاول أكون آآ صادق وأمين معاكم في كل كلمة أقولها، ما نوعدش بوعد ما نقدرش ننفذه. وعشان كدا قلت إن إحنا تاني وتالت، التغطية الإعلامية للمشاريع ديت هتدي للناس إحساس كبير جدًا جدًا بإن ما يبقاش قلقانين قوي، رغم إن أنا بتكلم في نمو سكاني خلال الـ10 اللي فاتو دول، إحنا بنتكلم في على الأقل في 20، 25 مليون. فلو ما كانش عندنا إنتاج يقلل حجم الطلب اللي بنجيبه من برة بقى، هنبقى تقريبا فاتورة الاستيراد بتاعتنا  هائلة وضخمة. شكرًا.


ألقيت الكلمة في العين السخنة، بحضور  رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الزراعة السيد قصير، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية، وعدد من الوزراء.