تصوير صفاء عصام الدين- المنصة
جميلة إسماعيل في البرلمان- أكتوبر 2023

"الدستور" يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 11 أكتوبر 2023

رفضت الجمعية العمومية لحزب الدستور، أمس، وبأغلبية الأعضاء خوض رئيسة الحزب جميلة إسماعيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأقرت الجمعية العمومية لحزب الدستور، في بيان، بحسب موقع الشروق، عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأغلبية 305 عضوًا "غير موافق"، مقابل 133 عضوًا صوتوا بالموافقة على المشاركة من أصل 757 عضوا عاملًا ومحدثًا لبياناته بالحزب.

ولم تعلن رئيسة حزب الدستور حتى الآن موقفها من قرار الجمعية العمومية، وما إذا كانت ستسلك المسار ذاته أم تترشح بعيدًا عن الحزب.

وكانت أنباء ترددت عن حصول جميلة على 20 تزكية من البرلمان، قبل أن تخرج إسماعيل وتنفي ذلك في بيان أمس، قائلة "قبل 4 أيام من انقضاء المدة المقررة لإنهاء توكيلات المواطنين المؤيدين لترشحنا في انتخابات الرئاسة، و في الوقت الذي نعمل فيه بكل طاقاتنا من أجل تحقيق الحد الأدنى المطلوب من التوكيلات الشعبية لاستكمال الترشح، تخرج علينا أنباء من بعض المواقع الصحفية عن استكمال التوكيلات الشعبية أو التزكيات من البرلمان، وهو عكس الحقيقة ويؤثر سلبًا على إقبال الناس على تحرير التوكيلات الشعبية باعتبار أننا لم نعد نحتاج إليها".

وأضافت "وبالتوازي تواجهنا عملية تضييق ممنهجة؛ تتنوع أساليبها بين منع المؤيدين من دخول وحدة الشهر العقاري، والتعرض للضرب والسب من فرق البلطجية المرابطين أمام الأبواب، ويحتلون أماكن الانتظار لكي لا يصل مؤيدينا إلى الموظف المسؤول عن تحرير التوكيل قبل موعد نهاية العمل".

وتابعت "هناك أيضًا من فوجىء بتحرير توكيل لمرشح آخر، أو من تسلم التوكيل بدون خاتم شعار الجمهورية، إضافة إلى آخرين رفض الموظف تسليم توكيلاتهم بعد إصدارها. وسوف نقوم بتسليم مذكرة بهذا الشأن للهيئة الوطنية للانتخابات".

وقبل قرار الجمعية العمومية كان حزب الدستور انتقد، في بيان صباح أمس، "التضييق" على رئيسة الحزب والسياسي أحمد الطنطاوي في جمع التوكيلات. 

وقال الحزب، في بيانه، إنه "لايتبني أي بديل إلا المسار الديمقراطي، إلا أن العراقبل التي توضع أمــام المرشحين المحتملين تهدد بإلقاء ظـلال التحيز وانعدام الشفافية، والالتفاف حول الإرادة الشعبية في المسار الديمقراطي في صورة لا تليق بمصر التي كانت صاحبة أعرق نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط". 

وحتى الآن لم يتقدم إلى السباق الرئاسي من السياسيين المحسوبين على المعارضة سوى رئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران.

ويوم السبت الماضي، قدم منسق حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، أوراق ترشح الرئيس إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ليصبح أول المتقدمين في الانتخابات التي ستجري في ديسمبر/كانون الأول المقبل.  

ويُشترط للترشح للانتخابات الرئاسية الحصول على 20 تزكية من نواب البرلمان أو 25 ألف توكيل بحد أقصى 1000 توكيل من 15 محافظة.